آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » الدوري الكروي الممتاز بعد مرحلتي الذهاب … عشرون محترفاً في ثمانية أندية قيد التجريب … خمسة مدربين استقالوا والحبل على الجرار

الدوري الكروي الممتاز بعد مرحلتي الذهاب … عشرون محترفاً في ثمانية أندية قيد التجريب … خمسة مدربين استقالوا والحبل على الجرار

 

| ناصر النجار

 

 

توقف الدوري الكروي الممتاز من جديد لدخول أيام الفيفا والتوقف الحالي مدته عشرون يوماً وهو وقت مناسب لمراجعة أنديتنا ما حققته في الجولتين الأولى والثانية من مرحلة الذهاب ومعالجة الأخطاء الإدارية الحاصلة، كما إن المدربين سيهتمون بأداء فرقهم ويعملون على إصلاح كل خلل ظهر في المرحلتين السابقتين.

 

الجديد في الدوري وفرة عدد المحترفين هذا الموسم وقد بلغ عددهم بحدود عشرين محترفاً بعضهم شارك في المباريات وبعضهم تعاقدت معهم إدارات الأندية قبل فترة وجيزة.

 

ما أخبار المحترفين الجدد؟ وما مصير المدربين المستقيلين؟

 

التقرير التالي يضعنا في آخر التطورات في الأندية حول واقع المحترفين والمدربين ومسائل أخرى وإلى التفاصيل..

 

عشرون محترفاً

 

بلغت التعاقدات مع اللاعبين المحترفين حتى الآن 20 تعاقداً من خلال أعداد كبيرة من المحترفين الواصلين إلى أنديتنا الذين تم تجريبهم، وأكبر سوق لهؤلاء اللاعبين هو سوق الدرجة الثانية في العراق الذي يستورد من هؤلاء اللاعبين الكثير فيتعاقد مع البعض والبعض الآخر يبحث عن سوق قريب عبر سماسرة معروفين، فكان حظ أنديتنا من هؤلاء اللاعبين.

 

ولأول مرة يخرج التسوق خارج إفريقيا ليصل إلى المكسيك والأرجنتين، أيضاً كان لنا نصيب من موريتانيا والجزائر كلاعبين عرب، ولم يقتصر الانتقاء على مهاجمين بل كان للمدافعين نصيب في بعض الأندية التي تحتاج إلى من يشغل المراكز الخلفية.

 

بكل الأحوال المحترفون الذين شاركوا في المباريات حتى الآن لم يختبروا بشكل جيد لأن جولتين من الدوري لا يمكنهما أن تحكما على هؤلاء، لكن لم نجد علامات الرضا من المراقبين والمتابعين عن نوعية المحترفين وبعضهم قال: لا يمتازون عن لاعبينا بشيء، بل إن بعض لاعبينا أفضل منهم، ومفهوم التعاقد مع المحترفين يأتي من مبدأ الحصول على لاعب أفضل وقادر على إضافة شيء مهم للفريق، وعلى ما يبدو أن موضوع التعاقد مع اللاعبين المحترفين كان موضوعاً تسويقياً أكثر من أن يكون فنياً، لذلك سنسمع مع مرور الجولات أن بعض الأندية ستفسح عقود بعض هؤلاء اللاعبين.

 

أندية الجيش والوثبة والطليعة وجبلة لم تتعاقد مع أي لاعب من زمرة هؤلاء اللاعبين.

 

الفتوة بطل الدوري تعاقد مع المهاجم ماركوس جوزيف من ترينداد توباغو ليكون إلى جانب محمود البحر، لكن المهاجمين (الأجنبي والبحر) لم يظهرا حتى الآن في الدوري المحلي أو في البطولة الآسيوية وربما ذلك كان له دور في أسلوب اللعب أو إن التناغم لم يحصل حتى الآن في الفريقين فعملية الانسجام لا تبدو سهلة التحقيق وتحتاج إلى وقت طويل.

 

أهلي حلب (الوصيف) تعاقد مع ثلاثة لاعبين هم: النيجيري شيدوبيم شدراك إيزوغو (شادراك) والغاني أبو بكر كامارا والنيجيري سولين فيكتور أياتا، من المؤكد أن هؤلاء لم يقدموا حتى الآن الإضافة المطلوبة ولم يكونوا قادرين على منع الهزيمة مرتين في بطولة الاتحاد الآسيوي بهدفين نظيفين.

 

تشرين تعاقد مع المدافع كلاود إيكيه من الكاميرون والمهاجم خودا إمبايا من مالاوي ويقال إن هناك لاعباً ثالثاً قيد التجربة إديسيا تراوري ليس لدينا أي معلومات عنه.

 

الكرامة تعاقد مع ثلاثة لاعبين أولهم عبد اللطيف ناون من بوركينا فاسو والثاني جوزيف أوبيد ياسو من نيجيريا والثالث عيسى كوتي من نيجيريا أيضاً، وقيل عن الأخير إنه شاب موهوب يبلغ من العمر عشرين عاماً لذلك تعاقدت معه الإدارة لمدة ثلاث سنوات.

 

الوحدة حافظ على محترفه الغاني محمد أنس وأعلن موقع النادي الرسمي عن التعاقد مع مهاجم آخر من مالي اسمه تراوري من دون أي معلومات أو تفاصيل عن هذا اللاعب الجديد.

 

حطين تعاقد مع ثلاثة لاعبين هم، ديكو إبراهيم أبو من ساحل العاج وأليكسيس خافيير بارازا من الأرجنتين وكارلو البيرتو بينا من المكسيك وقيل الكثير عن المهاجم المكسيكي وسبقت وصوله (ضجة) إعلامية كبيرة لا ندري حقيقتها لكن ننتظر أن نرى هذا اللاعب (الفلتة) ما هو فاعل في المباريات التي ستمنحه حلمها الحقيقي في مستواه وأهليته.

 

الحرية سار على النهج من باب تقوية صفوفه وهو الوافد الجديد على الدوري الممتاز الذي يريد إثبات وجوده بين الفرق وإلغاء مقولة الصاعد الهابط، لذلك تعاقدت إدارة النادي مع مدرب مصري (أحمد حافظ) وثلاثة لاعبين، أولهم المدافع أحمد آدم من موريتانيا والمدافع مصطفى سال من السنغال والمهاجم إبراهيم نور الدين من غانا، لكن الغريب أن مدرب الحرية المستقيل مقوم عباس لم يجد أن المدافع الموريتاني سيشكل قوة في خط الدفاع ففسخ عقده، لكن المدرب المصري وجد غير ذلك فأعاده إلى الفريق!

 

أخيراً فريق الساحل وقد تدرب معه اللاعب الجزائري ياسين بن ساسي لمدة أكثر من شهر ولم يصدر حتى الآن أي تصريح عن الإدارة بشأن قبوله أو رفضه وقيل إنه لم يحظ على رضا الجهاز الفني، التعاقد الثابت هو المهاجم الكاميروني سيلو مارتين وقيل عنه الكثير من الكلام الجيد مدحاً.

 

بكل الأحوال فإن الدوري قدم لنا نصف هؤلاء المحترفين والنصف الآخر تم توقيع العقود معهم في الفترة الأخيرة ولم يظهروا للجمهور في أي مباراة، وجاءت فترة توقف الدوري (عشرين يوماً) خيراً على هؤلاء فمن الممكن أن ينخرطوا مع فرقهم بشكل جيد في هذه الفترة ويتعرفوا على اللاعبين وأسلوب اللعب وفكر المدربين.

 

خمسة مدربين

 

بشكل أسرع من المتوقع جاءت عمليات التغيير الفنية في نصف الفرق ولما تمض جولتان من الدوري، والتغييرات في أغلبها ناجمة عن خلافات مع الإدارة وليست لأمور فنية، والجميع بات يعرف أسباب استقالة المدرب محمد عقيل من الفتوة التي وصفها البعض بالجماهيرية لعدم قبوله من بعض جماهير الفريق بسبب تصريحات سابقة بحق نادي الفتوة، وأضاف على ذلك مراقبون أن المدرب رفض تدخل الإدارة بعمله الفني فكان الطلاق سيد الأحكام، العقيل اتجه بعدها إلى تدريب منتخب الشباب وهو أمر كان يستبعده البعض لوجود خلافات جوهرية سابقة بين الطرفين أدت لوصولهما إلى المحاكم بدعوى الافتراء والتشهير ولكن على ما يبدو كان الصلح خيراً فالتأم شمل الطرفين على مائدة منتخب الشباب.

 

المدرب البديل في نادي الفتوة كان أيمن الحكيم ووضعه حتى الآن غير مريح.

 

أحمد عزام كان المدرب الثاني الذي غادر الدوري من بوابة نادي الوحدة وسبق للعزام أن درب نادي الوحدة في المراحل الأخيرة من الدوري مدعياً أنه ساهم في إبقاء هذا الفريق العريق في الدوري ولولاه لهبط الفريق، في تصريح استهجنه البعض لأن الجميع ما زال يتذكر الأحداث ولأن الهبوط قائم على فريق واحد والمباريات التي أقيمت وقتها كانت تشير إلى هبوط المجد لأن بقاءه في الدوري كان يحتاج إلى معجزة.

 

بكل الأحوال خروج العزام من نادي الوحدة كان بسبب تدخلاته في أمور لا علاقة له بها، فكان فسخ عقده بشكل ودي.

 

وظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة قادها المدرب عزام من خلال شكواه على نادي الكرامة إلى الاتحاد الآسيوي لخلاف مالي بسبب مبلغ قليل وبسيط وهو ما أثار استغراب الكرويين لأنه في هذه الشكوى سيحصل على ما يريد لكنه سيضر بنادي الكرامة وهو أمر لاقى الكثير من الاستهجان.

 

المدرب الجديد في نادي الوحدة هو حسام السيد.

 

في نادي الطليعة تبديلان سريعان، فالمدرب الذي حضّر الفريق كان ابن النادي فراس قاشوش وهو مستمر من الموسم الماضي، لكن خلافه مع الإدارة الجديدة على بعض الترتيبات أدت إلى استقالته فكان البديل المدرب علي بركات الذي سبق له تدريب جبلة والساحل، لكنه لم يصمد في النادي أكثر من جولتين فاستقال، وما زالت الإدارة تبحث عن مدرب جديد وإن عينت بشكل مؤقت المدرب المساعد أيمن الخالد كمدرب طوارئ.

 

خامس التبديلات كان في الحرية عندما استقال المدرب مقوم عباس بعد جولتين من الدوري خسرهما الفريق وكان الوحيد بين فرق الدوري الذي لم يحقق أي نقطة ولم يسجل أي هدف، وكان البديل المدرب المصري أحمد حافظ أيضاً، المدرب الجديد محظوظ لأن فترة التوقف الطويلة هذه تساعده على ترتيب أوراقه وأوراق الفريق.

 

الاستقالات الخمس التي انعقدت لن تكون الأخيرة، وهناك على الطريق استقالات قادمة، فالإدارات مع جماهيرها لا تقبل إلا بالنتائج وهناك (عيون محمرّة) على بعض المدربين الذين قد يرحلون بعد أسبوع أو أسبوعين من استئناف الدوري في العشرين من الشهر الحالي.

 

وورد في كواليس نادي أهلي حلب أن إدارة النادي تدرس الحالة الفنية لفريقها الكروي الذي خسر مرتين متتاليتين في بطولة الاتحاد الآسيوي أمام الوحدات الأردني والكهرباء العراقي بهدفين نظيفين، ورغم أن الوقت لا يسعف النادي باتخاذ قرار شجاع إلا أننا قد نسمع في أي لحظة أن الكادر الفني لفريق أهلي حلب بقيادة معن الراشد قدم استقالته.

 

مشاكل داخلية

 

هناك الكثير من المشاكل الداخلية التي تؤرق بال أنديتنا وما زالت خلف الكواليس ولم تظهر للعلن حتى الآن، وهذا موجود في العديد من أنديتنا للأسف ويشير إلى غياب الاستقرار الإداري وغياب الدعم المالي لعدم وجود موارد مالية ثابتة ومصادر دخل تتحكم بها إدارات الأندية، ومن هذه الخلافات ما ظهر للعيان بين إدارة نادي الفتوة واللاعب ورد السلامة وأدى إلى فسخ عقد اللاعب، وحسب ما ورد من معلومات مؤكدة فإن البعض من أعضاء الإدارة من غير الكرويين يسرف في التدخل بشؤون الفريق الفنية واللاعبين ما يؤجج ذلك صراعاً داخل الفريق، وخصوصاً أنه ظهر في الفريق نغمة جديدة غير مستحبة تتبنى مقولة هذا ابن النادي وهذا ليس من أبناء النادي.

 

وسبق لإدارة النادي أن فسخت عقود عدة لاعبين منهم محمد قلفاط وزيد غرير ومعتصم شوفان، كما فسخت عقد ثائر كروما الذي انتقل إلى تشرين، لكنه عاد إلى الفتوة بطريقة لم يرها الكثير أنها مستحبة!

 

في القرارات الجديدة لإدارة نادي الفتوة تعاقدها مع الحارس أحمد كنعان الذي لعب للمحافظة والكرامة ليكون بديلاً من الحارس الثالث فاتح العمر الذي على ما يبدو أبعد عن الفريق!

 

وفي آخر التعاقدات عاد لاعب الوحدة أنس العاجي إلى سرب فريقه بعد أن لعب في الموسمين السابقين لنادي الكرامة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ليما قائد «حملة» الإمارات إلى مونديال 2026

      تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد إلى رمز حملة الإمارات للصعود إلى كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 34 عاماً، بتسجيله أربعة أهداف ...