الزعيم والبحارة يرضخان لأنصاف الحلول في افتتاح الدوري السوري الممتاز بكرة القدم … الساحل يتصدر بفوز جدير وانطلاقة واثقة للحوت بفوز أثير وتعادل سلبي في ديربي العاصي

افتتحت أمس مباريات المرحلة الأولى من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم لموسم 2023/2024 وهي النسخة الثالثة والخمسون تاريخياً، وجاءت البداية حاملة فوزين وتعادلين واليوم يعرف المشهد في آخر مباراتين، حيث يلتقي الكرامة مع الفتوة في حمص وأهلي حلب مع جبلة في حلب.

الفائزان أمس هما حطين والساحل، فالحوت سجل عبر مخضرمه عز الدين عوض قرب منتصف الشوط الأول وحافظ على النقاط الثلاث حتى النهاية لتكون البداية الواثقة لمدرب حطين أنس مخلوف، واللافت أن الحوت لم يهزم أمام الوحدة في المباريات الخمس الأخيرة على مستوى الدوري وحصل التعادل بهدف لمثله في ثلاث مناسبات مقابل فوز حطين 1/صفر مرتين.

بينما الساحل عرف كيف ينال من أخضر الشهباء بتجاوزه 2/صفر سجلا في الشوط الأول عبر شادي الحموي وسامر السالم، وهكذا تكون المباراة قد باحت بأسرارها كاملة خلال 34 دقيقة وعرف المدرب عساف خليفة كيف يقدم مع ناديه شوطاً تجارياً في الشوط الثاني وخرج سعيداً بالنقاط الثلاث، ونتيجة المباراة هي ذاتها التي تحققت بين الناديين خلال موسم 2020/2021 وهو اللقاء الوحيد بين الناديين في طرطوس.

ورضخت قمة الزعيم والبحارة لأنصاف الحلول بعد تبادلهما الأفضلية وكل منهما استثمر أفضليته، تشرين في الشوط الأول وسجل له الكواية والجيش في الشوط الثاني وسجل له رامي الترك، والملاحظ أن البحارة لم يفز على الجيش في العاصمة سوى مرة واحدة في آخر 14 موسماً وكان ذلك موسم 2019/2020 بهدف باسل مصطفى، ومباراة أمس هي الثانية بين الفريقين في افتتاح الدوريات المعتمدة وكانت المرة الأولى موسم 1984/1985 يوم فاز الجيش برباعية.

وتواصلت عقدة فرسان حمص لإعصار العاصي فسيطر التعادل السلبي بينهما ليحافظ الوثبة على سجله خالياً من الخسارة أمام الطليعة في آخر 9 مباريات، إذ سيطر التعادل في أربع منها مقابل خمس هزائم والأهداف 14/3 لمصلحة الوثبة الذي فاز في الموسمين الأخيرين ذهاباً وإياباً.

مشهد المرحلة الأولى يستمر اليوم السبت وستكون المباراتان متكافئتين نظرياً، فأفضلية الفتوة يقف في طريقها أن الكرامة يلعب على أرضه وأن فارس الفرات يلعب تحت الضغط لتجاوز محنة الخسارة الآسيوية، والشيء ذاته ينطبق على مباراة حلب، حيث الأهلي متعب نفسياً وهذا يقلل من أهمية الأرض والجمهور، ومع تفاصيل مباريات أمس نمضي…

التعادل يسود في قمة دمشق
الوطن

سيطر التعادل الايجابي بهدف لكل فريق على مواجهة ملعب الجلاء بدمشق والتي جمعت الجيش وضيفه تشرين في افتتاح مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم.

نقطة في بداية المشوار كانت مرضية لكلا الجانبين وخاصة أن شعارهما الموحد في الموسم الحالي هو المنافسة على اللقب والدخول بشكل مختلف عن الموسم الماضي.

تشرين أنهى الشوط الأول متقدما بهدف وحيد سجله محمد كامل كواية، بعد بداية هادئة نسبياً من الطرفين شهدت تحركا جيشاوياً عبر الميدو والواكد والمصطفى مقابل امتداد تشرين قاده في أغلبية الفترات نديم صباغ بمشاركة كودا والعكيل والكواية ولكن كل محاولات الطرفين شهدت صحوة دفاعية ومع ذلك جرب الجيش حظه في التسديد البعيد عبر الواكد والمشلب في المقابل سدد الصباغ بجوار القائم.

مع مرور الوقت امتد تشرين أكثر نحو المواقع الأمامية للجيش فأبعد الدفاع تسديدة العكيل حتى جاء هدف السبق من كرة عرضية وصلت للكواية الذي تلاعب بدفاع وحارس الجيش ووضع الكرة في الشباك هدفاً أنهى به الشوط الأول.

في الشوط الثاني بدا الجيش عازماً على التعديل مع التبديلات التي أجراها مدربه حسين عفش بين الشوطين فامتد منذ البداية نحو مواقع تشرين وشهدت الدقائق الأولى توغلاً للواكد لم يكتب له النجاح، ليستثمر البديل رامي الترك كرة يطلقها قوية من خارج الجزاء عانقت شباك العالمة وهدف التعديل.

بعدها سدد الميدو كرتين فوق العارضة رد عليه عكيل تشرين بواحدة مماثلة.

الجيش سيطر أكثر على الوسط ولكن الامتداد الهجومي كان بطيئاً نوعاً ما ومع ذلك حاول الفريق الدخول عبر الأطراف أكثر من مرة ومحاولة رفع الكرات العرضية التي استقرت على رؤوس مدافعي تشرين في أغلبيتها.

بعدها هدأ اللعب واستقر في أغلب فترات هذا الشوط في وسط الملعب مع محاولات توغل جيشاوية محدودة كاد من إحداها الواكد أن يرجح الكفة ولكنه تباطأ في التسديد.

ومع ثلاثة تبديلات تشرينية تحسن الموقف وعاد تشرين للضغط على الجيش ولاحت له كرة مناسبة للتسجيل من توغل للعكيل وتسديدة جاورت القائم.

في الدقائق الأخيرة امتد تشرين بشكل أكبر نحو مناطق الجيش لمحاولة خطف هدف الفوز وتعددت التوغلات من الأطراف والعمق والتي افتقدت للنهايات السعيدة، ومع غروب شمس المباراة أضاع تشرين هدف الفوز من كرة سددها محمد الصهيوني ولكن النعسان تألق في إبعادها باللحظة المناسبة لتنتهي المباراة بتعادل عادل للفريقين.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الجيش × تشرين

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: ١/١.

الأهداف: كامل كواية د ٣٧ لتشرين- رامي الترك د ٥٤ للجيش.

البطاقات: حميد ميدو وراني الترك (الجيش) والليث علي (تشرين).

الحكام: طاهر بكار – عبد اللـه كنعان – ياسين بي – هيكل الحسين.

المراقبون: إداري: غدير أسعد- حكام: نزار رباط- إعلامي: سديم القاسم- م. عام: هندي السلمان.

تشكيلة الفريقين:

تشرين: إبراهيم عالمة- ليث علي- حسن أبو زينب- عبد اللـه حمود- عمر ريحاوي- علي زكريا (أحمد حاتم)- إيكي (نور غريب)- نديم صباغ (محمد صهيوني)- كودا (محمد بري) – كامل كواية – أيمن عكيل.

الجيش: عبد اللطيف نعسان- خطاب مشلب- علي السعيد (رامي ترك)- مؤيد عجان- مؤيد خولي- محمد شريفة (أسامة أومري ثم رضوان قلعجي)- أيهم كرنبة (نور خميس)- حميد ميدو- خالد مبيض- باسل مصطفى(مصطفى سفراني)- محمد الواكد.

فوز صعب لحطين على الوحدة
الوطن – اللاذقية

افتتح حطين موسمه الكروي الجديد بفوز صعب على ضيفه الوحدة بهدف وحيد سجله عز الدين عوض بالدقيقة ٢٦ ليحصد نقاط المباراة الثلاث.

ونجح لاعب حطين عز الدين عوض بتسجيل اسمه كأول لاعب يسجل بملعب الباسل عندما افتتح التسجيل لفريقه بالدقيقة ٢٦ بمرمى حسين رحال حارس الوحدة في افتتاح مباريات الدوري الكروي الممتاز رد عليها محترف الوحدة محمد أنس بكرة رأسية جاورت القائم الأيسر لحطين الذي كثف هجومه وكاد أن يعزز تقدمه بكرة عبد الهادي الدالي التي علت المرمى وأخرى قطعت من مؤنس أبو عمشة قبل أن تشكل خطراً على فريق الوحدة الذي اعتمد على المرتدات عبر محترفه محمد أنس وكرة برهان صهيوني التي حاول الحارس يزن عرابي إبعادها لتصل إلى النكدلي لكن عرابي عاد وأبعدها بالوقت المناسب.

الشوط الثاني بدأه حطين مهاجماً لتعزيز تقدمه وسدد محمود اليونس كرة من خارج خط الـ١٦ لكنها جاورت القائم وتسديدة محمود اليونس جانب القائم، وحاول الوحدة تعديل النتيجة وكثف هجومه وشكل الشاب فراس كريم خطورة بعدة كرات مررها إلى النكدلي والبوطة وحاول عمرو جنيات التسديد لكن دفاع حطين كان لها بالمرصاد وسدد محمد أنس كرة حولت لركنية وردت العارضة رأسية أنس البوطة لتنقذ حطين من هدف مؤكد ولترتفع وتيرة اللقاء ويسدد ماهر دعبول كرة بعيدة وعالية ويسدد النكدلي فوق المرمى وآخر فرص الوحدة تسديدة أرضية للبوطة أمسكها الحارس يزن عرابي لتنتهي المباراة حطينية بهدف دون رد.

بطاقة المباراة:

الفريقان: حطين × الوحدة

الملعب: الباسل

النتيجة: ١/ صفر

الأهداف: عز الدين عوض د (٢٦).

البطاقات: جابر خطاب (حطين).

الحكام: أيمن العسافين للساحة وعقبة حويج حكم مساعد أول وخضر حمامة حكم مساعد ثان والحكم الرابع مروان عواد

المراقبون: مروان خوري مراقباً إدارياً وفايز بيطار مقيماً للحكام ووليد القاق منسقاً عاماً وهشام مهنا منسقاً إعلامياً.

تشكيلة الفريقين:

مثل حطين: يزن عرابي وكل من اللاعبين سعد أحمد وجابر خطاب وحسين شعيب وأحمد كلاسي ومحمد كروما وعز الدين عوض (وليد جنيد) ومحمود اليونس وعبد الهادي الدالي (مازن العيس) وسليمان رشو (سلطان السلطان) ومؤنس أبو عمشة (حسين جويد).

ولعب للوحدة: حسين رحال في حراسة المرمى واللاعبون برهان صهيوني ويوسف محمد ومحمد عثمان وياسر شاهين (أنس بوطة) ويحيى الكرك وماهر دعبول ونصوح نكدلي وعبد القادر عدي (فراس كريم) وعمرو جنيات (قيس حسن) ومحمد أنس.

انطلاقة واثقة للساحل
طرطوس- ممدوح علي

على أرضية ملعب الصالة الرياضية بطرطوس استضاف الساحل ضيفه الحرية في أولى مباريات ذهاب الموسم الحالي وفيها حقق الساحل أول ثلاث نقاط له بعد فوزه المستحق وبالتفاصيل.

بصافرة الحكم وديع الحسن انطلقت المباراة التي كانت بدايتها تمريرات قصيرة بين الطرفين وكاد عبد الرزاق الحسين أن يفتتح التسجيل عندما استغل خطأ دفاعياً وسدد كرة جميلة أنقذها حارس الساحل أحمد الشيخ لضربة ركنية ومع مرور الوقت تصبح السيطرة على وسط الملعب لمصلحة الساحل والذي اعتمد على الاختراق من الجهة اليسرى عبر السواس المتألق الذي اخترق خاصرة الحرية اليمنى ولعب كرة عرضية جميلة على رأس شادي الحموي الذي أودعها في شباك الحاج عثمان معلناً الهدف الأول للساحل الذي لم يهدأ وزاد من سيطرته وضغطه على مرمى ضيفه لكن اختراقات السواس وعبد الكريم حسن كان لها الدفاع بالمرصاد حتى جاءت الدقيقة 33 معلنة الهدف الثاني للساحل بعد تسديدة حسام العمر التي حولها سامر السالم إلى المرمى معلناً الهدف الثاني لأصحاب الأرض وبعد الهدف تحسن الحرية قليلاً وامتد نحو مرمى الساحل وواجه محمد الأحمد حارس الساحل أحمد الشيخ الذي أنقذ كرته ببراعة ليردعلي خليل ومن دربكة داخل منطقة الجزاء يسدد كرة ببعدها مدافع الساحل الكياري لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين.

ومع بداية الشوط الثاني تبادل الطرفان الهجمات دون أي خطورة على المرميين وتألق الشيخ حارس الساحل في التعامل مع الكرات العرضية وحال دون وصول أي كرة لمهاجمي الحرية ومع اقتراب منتصف هذا الشوط انخفاض الأداء مع أفضلية للساحل الذي كاد أن بعزز تقدمه عند الدقيقة 74عندما مرر علي حسن كرة جميلة لسامر السالم الذي واجه المرمى وسدد بجوار القائم الأيمن ومثله يسدد شادي الحموي لكن فوق المرمى والذي عاد وسدد كرة من داخل الجزاء ارتطمت بالدفاع ويعود السالم وبالطريقة نفسها فوق المرمى ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً فرح جماهير الساحل على المدرجات.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الساحل × الحرية

الملعب: الصالة الرياضية.

النتيجة فوز الساحل بهدفين مقابل لاشيء.

الأهداف: شادي الحموي د15وسامر السالم د33 للساحل.

الإنذارات: محمد اليوسف وعامر دندشي ومحمد براء ديار بكرلي من الحرية.

الحكام: وديع الحسن- فادي محمود- حسين عواد- إبراهيم مصطفى.

المراقبون: مازن هندي مراقب إداري وماهر دالاتي المنسق العام وكمال قدسي مقيم الحكام محمد سميع عيسى المنسق الإعلامي.

تشكيلة الفريقين:

لعب للساحل: أحمد الشيخ- حسن بوظان- عبدالمعطي كياري- ابراهيم سواس- علي حسن- عبد الكريم حسن- خالد كوجلي- حسام العمر- سامر السالم- شادي الحموي- محمود عياش- يوسف فياض- ياسين عباس.

لعب للحرية: خالد حاج عثمان- عامردندشي- محمد اليوسف- محمد كيالي- أيهم خريبان- محمد براء ديار بكرلي- محمدالاني- أحمد العبدالله- عبد الرزاق الحسين- محمد الأحمد- علي خليل- محمد ربيع سرور- محمد المصطفى- جهاد غاوي.

الطليعة والوثبة يتقاسمان النقاط
حماة- رامي عزو

قص أحمرا حمص وحماة شريط موسمهم الكروي بتعادل سلبي، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب حماة البلدي وسط حضور جماهيري جيد.

المباراة في المجمل لم ترتق للمستوى المطلوب من الفريقين، وربما يكون سوء أرضية الملعب المسبب الأكبر لهذا، فلم نشهد جملاً تكتيكية سوى اللعب التجاري والكرات الطويلة من الفريقين.

في الشوط الأول كانت الأفضلية نسبياً للطليعة، من حيث خطورة الفرص، لكن لم يحسن الحسون التعامل معها بشكل مثالي ولعله كان يغرد وحيداً في خط المقدمة.

وفي الشوط الثاني بدا الوثبة أكثر اتزاناً ولعل تسديدة صياح النعيم هي الأخطر في الشوط الثاني من جانب الضيف ورأسية الحمدكو من جانب صاحب الأرض، لينحصر بعدها اللعب في منتصف الميدان من دون وصول حقيقي لمرمى الفريقين، وتنتهي المباراة كما بدأت.

ويبدو أن حساسية الديربي فرضت نفسها فغابت الأهداف وحضرت البطاقات، والأهم بالنسبة للطليعة أنه أوقف سلسلة الخسارات أمام جاره، والأهم بالنسبة للوثبة أنه حافظ على سجله النظيف في حماة، والمزعج أكثر من التعادل السلبي أرضية الملعب السيئة التي أفسدت متعة كرة القدم وتركت لتضاريس الملعب سلطة المباراة.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الطليعة – الوثبة

الملعب: حماة البلدي

النتيجة: 0-0

البطاقات: من الوثبة صياح نعيم، ومن الطليعة: زهر خليل، أسمر المحمد، عبد اللـه تتان، ريفا عبد الرحمن، محمد حمدكو.

الحكام: وسام ربيع، أمجد خليل، حيدر قاسم، أحمد خليفة.

المراقبون: جمال هدلة منسقاً عاماً، عماد محيسن مراقباً إدارياً، خضر حاج خضر مقيماً للحكام ومخلص الحسين منسقاً إعلامياً.

تشكيلة الفريقين:

الطليعة: وليم غنام، شمس الدخيل، محمد حديد، زاهر خليل، أسمر المحمد، ماهر برازي، عبد اللـه تتان (علي سليمان)، ريفا عبد الرحمن، محمد حمدكو (عميد بصيلة)، أمين حداد (أحمد كلزي)، عدي حسون (علي رمضان).

الوثبة: أمجد السيد، ثائر الشامي، محمد عيسى، حسن أبو كف، أدهم غندور، مالك علي، عبد الجواد بيطار، وائل الرفاعي، أسعد الخضر (بهاء قاروط)، رامي عامر (علي غصن)، صياح النعيم.