يشعر من يعاني من الكآبة ببطء جريان الزمن، أما أولئك الذين يعانون من مضاعفات هذا المرض فيعتقدون أن الزمن قد “توقف” نهائيا. هذا ما توصل إليه علماء جامعة يوهان غوتنبرغ الألمانية بعد دراستهم للحالة الصحية لأكثر من 800 شخص، نصفهم يعانون من الكآبة، والنصف الثاني لم يصابوا بالكآبة أبدا.
واتضح أن ما يحدث للأشخاص الأصحاء خلال ثانيتين، يشعر به المصابون بالكآبة خلال دقيقتين. أي أنهم يشعرون ببطء جريان الزمن، الذي (يشعر الأصحاء بعدم كفايته).
فمثلا عندما ينتظر الإنسان السليم شيئا ما، أو يسرع إلى لقاء مهم، فإنه يشعر بأن الوقت يمضي بسرعة كبيرة. أما الشخص المصاب بالكآبة فبينت نتائج الدراسة، أنه يشعر ببطء جريان الزمن مقارنة بالأصحاء.
يقول الدكتور دانيل اوبرفيلد – تويستل، “يعلمنا أطباء الأمراض النفسية باستمرار بأن الأشخاص المصابين بالكآبة يشعرون ببطء مرور الوقت، وقد أثبتت نتائج دراستنا هذا الأمر”.
سيريا هوم نيوز /4/ وكالات