آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » السنوار: الهدف من خوض “حماس” جولة الصراع الأخيرة ضد إسرائيل “إيصال رسالة” فقط وكنا مستعدين لوقف النار فورا ولو امتلكنا صواريخ دقيقة لوجهناها للمواقع العسكرية حصرا.. وقيادي في المقاومة يؤكد ان أمل الأمة بتحرير فلسطين وطرد الاحتلال

السنوار: الهدف من خوض “حماس” جولة الصراع الأخيرة ضد إسرائيل “إيصال رسالة” فقط وكنا مستعدين لوقف النار فورا ولو امتلكنا صواريخ دقيقة لوجهناها للمواقع العسكرية حصرا.. وقيادي في المقاومة يؤكد ان أمل الأمة بتحرير فلسطين وطرد الاحتلال

غزة ـ وكالات: أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار أن حركته كانت مستعدة لوقف إطلاق النار في غضون ساعات من اندلاع جولة التصعيد العسكري الأخيرة مع إسرائيل.

وذكر السنوار في حوار مع موقع VICE News الإخباري أن الهدف من خوض”حماس” جولة الصراع الأخيرة ضد إسرائيل يكمن في “إيصال رسالة” فقط لا أكثر.

وقال: “كنا جاهزين لوقف إطلاق النار بعد ساعات من بدء تفجر هذه الجولة.. أبلغنا الوسطاء في اليوم الأول وفي اليوم الثاني وفي اليوم الثالث.. أبلغنا الإخوة المصريين والقطريين والممثلين عن الأمم المتحدة أن لدينا استعداد لوقف إطلاق النار فورا ودون شروط”.

وتابع: “فقط أردنا أن نوصل رسالة إلى الاحتلال بأنه لا يمكننا أن نقبل أن يستفرد بالمسجد الأقصى والقدس وبأهلنا في الشيخ جراح وأن يستمر في سياسته التي تخالف القانون الدولي والقرارات الدولية في القدس والضفة الغربية بالاستيطان ومصادرة الأراضي واستمرار الحصار ضد أهلنا وضدنا في قطاع غزة وباستمرار سياسات الفصل العنصري والتمييز العنصري ضد أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948”.

وشدد السنوار أن المعركة ضد إسرائيل وممارساتها التمييزية بحق الفلسطينيين لا تزال مفتوحة، معربا في الوقت نفسه عن قناعته بأن الجانب الفلسطيني “لا يريد الحرب ولا يريد القتال لأن كلفته باهظة”.

وأشار القيادي إلى أن “حماس” انتقلت إلى “أساليب مقاومة سلمية”، محملا المجتمع الدولي المسؤولية عن “الوقوف متفرجا على آلة الحرب” الإسرائيلية.

وأشار السنوار إلى أن إسرائيل تمتلك ترسانة حرب كبرى، متهما إياها بقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين عمدا، فيما تخوض المقاومة الفلسطينية الصراع بـ”أسلحة بسيطة”.

وبرر القيادي قصف “حماس” مدنا إسرائيلية مختلفة خلال جولة التصعيد الأخيرة بالقول إن الحركة “مضطرة إلى الدفاع عن شعبنا بالوسائل المتوفرة لديها”، مضيفا أنه لو كانت لدى الفلسطينيين قدرة على إطلاق صواريخ دقيقة وموجهة لركزت ضرباتهم على أهداف عسكرية حصرا.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، إن المقاومة الفلسطينية “أصبحت أمل الأمة العربية والإسلامية في تحرير فلسطين وطرد الاحتلال”.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته الحركة، الأحد، شمالي القطاع، احتفاءً بـ”انتصار المقاومة” على إسرائيل خلال العدوان الأخير، ولتكريم أهالي الشهداء الذين ارتقوا خلاله.
وأضاف حماد أن “الفلسطينيين انتصروا (خلال العدوان الإسرائيلي) عندما هبّوا لنصرة القدس في جميع أماكن تواجدهم في غزة والضفة وأراضي 48”.
وأكد أن “أهل فلسطين ليسوا وحدهم، وأن صبرهم وصمودهم لن يضيع سدى؛ فالأمة العربية والإسلامية باتت خلفهم”.
ووجّه حماد رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، قائلا: “إن عدتم عدنا.. وبرشقات (صاروخية) أكبر، وأبعد مدى”.
وتخلّل المهرجان عرض عسكري لمقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جاب عددا من الشوارع شمالي القطاع، شاركت فيه آليات وأسلحة قتالية، وراجمات صواريخ، ومجسم يُحاكي دبابة إسرائيلية.
كما شاركت في الاستعراض طائرات مُسيرة تابعة لكتائب القسام من نوع “أبابيل”، التي حلّقت فوق المشاركين بالمهرجان.
من جهته، قال أبوحمزة، قائد كتيبة “بيت حانون” شمالي القطاع بكتائب القسام، إن المقاومة “خاضت المعركة باسم سيف القدس، من أجل القدس التي تهون في سبيلها دماؤنا وأرواحنا”.
وأضاف أبوحمزة، في كلمة خلال المهرجان، أن “كتائب القسام فاجأت الصديق قبل العدو عبر أدائها في الميدان خلال العدوان الإسرائيلي”.
وتابع: “أثبتنا للعالم كله أن هذا الكيان (إسرائيل)، هو عبارة عن دولة كرتونية وهي أوهن من بيت العنكبوت”.
وفي ختام المهرجان تم تكريم أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي في محافظة شمال غزة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، برا وجوا وبحرا، عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، 17 مسنا، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت “شديدة الخطورة”.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف حلب الشمالي … الجيش يستهدف «النصرة» برمايات مركزة في جبل الزاوية

محمد أحمد خبازي   استهدف الجيش العربي السوري أمس بنيران مدفعيته الثقيلة وصواريخه، مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، رداً ...