تعمل تقنية “السوجوك”على تحفيز النقاط الموجودة على كف اليد، أو القدم، فهي عبارة عن منظومة شبكية منتشرة على كف اليد، أو القدم، وتؤثر على أعضاء الجسم، وكل نقطة مرتبطة بعضو، وعند تحفيز هذه النقطة يتأثر العضو المرتبط بها ، حتى يعيد عمله من جديد، فيعمل على النهايات العصبية الموجودة بالأدمة، وعند الضغط عليها يتم تحفيز العضو المرتبط بها.
تقول تهاني لصحيفة “الثورة”: راجعت أكثر من طبيب وأجريت كل التحاليل والصور وأكدت جميعها أنه ليس لدي مشكلة عضوية ولكنّ أوجاعي مستمرة وأرهقت مادياً ونفسياً، حالتي استمرت لسنوات، شكوى وأوجاع عصبية وعينية وبعد تفاقم حالتي و يأسي من إيجاد حلول لأوجاعي كانت نصيحة أحد الأطباء أن لدي مشكلة تتمثل بضعف بالمناعة عندها توجهت إلى المعالجة بتقنية “السوجوك” وأول مفاجئة لي ظهر أنه لدي خلل بالغدة الدرقية مع العلم أن التحاليل والصور أثبتت أنه لا يوجد ذاك الخلل، وبدأت بالمعالجة عن طريق الجلسات بتواتر زمني حددته المعالجة لمدة سنة وبدأت بالتحسن، وأكثر ما أفرحني أن المعالجة لم تتضمن أي نوع من الأدوية، فقط مسكن، وبعض الأعشاب، والأغذية والآن أنا بحالة صحية أكثر من جيدة، والحمد لله.
فاتن غزلان العمر ٤٢ سنة لديها مشكلة بالغدة النخامية وعقد بالغدة الدرقية مع أوجاع مستمرة بالرأس، خضعت للعلاج بتقنية “السوجوك”، وتحسنت حالتها بشكل تام وأكثر ما أفرحني – تقول لنا- أنني تخلصت من أدوية الالتهاب والمسكنات وعدت إلى ممارسة حياتي الطبيعية.
الطفل أمير لديه شكوى بالركبة، ووذمة وشد بأوتار الحنجرة، خضع للجلسات والآن يشعر بتحسن كبير.
لينا هاشم تمور المعالجة بتقنية “السوجوك” ولديها أكثر من شهادة بهذا الاختصاص، أكدت لـ “الثورة” أنها دخلت هذا المجال من باب الهواية وتضيف: “بعدها أصبح هاجسي واهتمامي، عند مراجعة أي مريض يشكو وجع معين نذهب إلى السبب، وهو أنه لا يوجد تواصل بين أعضاء الجسم، هنا يأتي دور السوجوك يعمل على التروية وتقوية الشرايين والأوعية لتعود بنية الدم بنية صحية، الرئتين، الكلية، وعند عودة عمل الأعضاء تتواصل مع بعضها وتبدأ بالعمل من جديد، وعند سؤالها هل هناك حالات لم تستجب للعلاج؟ قالت حسب استجابة المريض والتزامه بالنصائح منها الأكل والرياضة وهناك تقنية يابانية معتمدة حديثا تعتمد على التصريف اللمفاوي تساعد المريض إلى جانب الجلسات.