آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » الصين: العلاقات بين واشنطن وبكين وصلت إلى «طريق مسدود»

الصين: العلاقات بين واشنطن وبكين وصلت إلى «طريق مسدود»

دعت بكين الولايات المتحدة إلى وقف «شيطنة» الصين، واصفة العلاقات بين البلدين بأنها بلغت «طريقاً مسدوداً».
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان حول المحادثات بين شيرمان – أعلى مسؤول يزور الصين في عهد الرئيس جو بايدن – ونائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ: «قد يكون الأمل هو أنه من خلال «شيطنة» الصين، يمكن للولايات المتحدة أن تلقي اللوم على الصين بطريقة ما حول مشاكلها الهيكلية»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف البيان: «نحث الولايات المتحدة على تغيير عقليتها المُضللة للغاية وسياستها الخطيرة»، مضيفاً: إن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين على أنها «عدو متخيل».
ووصفت الوزارة العلاقات بين البلدين بأنها في «طريق مسدود» وتواجه «صعوبات جدية».
ووصلت شيرمان إلى مدينة تيانجين الصينية، أول من أمس الأحد، بهدف السعي وراء «حواجز حماية» مع استمرار تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن مجموعة من القضايا، بداية من الأمن السيبراني إلى حقوق الإنسان.
وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تأمل في استخدام المحادثات كفرصة لتظهر لبكين «كيف تبدو المنافسة المسؤولة والصحية» وأنها تريد تجنب «الصراع».
والأسبوع الماضي، حشدت الولايات المتحدة الحلفاء بما في ذلك (الناتو) لإدانة مشتركة نادرة للهجمات الإلكترونية واسعة النطاق المزعومة القادمة من الصين.
وتستمر العلاقات في التدهور، لاسيما فيما يخص سلسلة من العقوبات المتبادلة والردود الدبلوماسية المتوترة.
على خط مواز، قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ: إن الولايات المتحدة ليس لديها الحق في وعظ الصين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، داعياً إياها إلى معالجة قضاياها الخاصة بحقوق الإنسان أولاً.
وأشار شيه، حسبما ذكرت وكالة «شينخوا» إلى أنه تاريخياً قامت الولايات المتحدة بإبادة جماعية ضد الأميركيين المحليين، وفي الوقت الحاضر فقدت الولايات المتحدة 620 ألف شخص بسبب استجابتها المتعثرة لمواجهة (كوفيد-19). وعلى الصعيد الدولي أدت العمليات العسكرية الأميركية المكثفة والحروب التي وقعت نتيجة كذب الولايات المتحدة بشأن الحقائق، إلى كارثة كان العالم في غنى عنها، «فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تصور نفسها كمتحدث باسم العالم في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان؟»
وقال شيه: إن الجانب الأميركي ليس لديه الحق في وعظ الصين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. فلولا القيادة الحازمة للحزب الشيوعي الصيني، والنظام السياسي الفعال وطريق التنمية المناسب لظروف الصين، لكان المواطنون في الصين قد حرموا جميعاً من الديمقراطية والحرية وحقوق الإنســان، ومــا كان يمكــن للشعب الصيني أن يتميز بمثل هذه القدرة الإبداعية والإنتاجية الضخمة.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روسيا ما بعد «هجوم موسكو»: كل الطرق تؤدي إلى أوكرانيا!

  انبرت الأطراف الغربية لتكون أشبه بـ«هيئة دفاع» عن أوكرانيا، ينحصر اهتمامها في «ردّ الدفوع» الروسيّة عنها (أ ف ب)   سرعان ما تحوّل هجوم ...