آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » “الطاقة الدولية” تتبنى تفسيرات إيران حول مستوى التخصيب ومنشأة “ميرفان”

“الطاقة الدولية” تتبنى تفسيرات إيران حول مستوى التخصيب ومنشأة “ميرفان”

أعلن مدير عام وكالة الطاقة الدولية، رافائيل غروسي، أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أنّ عملية تنفيذ البيان المشترك، الذي تمّ الاتفاق عليه في آذار/مارس الماضي، بين الوكالة وإيران، قد بدأت وتمّ إحراز بعض التقدّم.

وأضاف غروسي: “على سبيل المثال، في أوائل شهر أيار/مايو الماضي، قامت الوكالة بتركيب كاميرات مراقبة في ورش العمل في أحد المواقع، حيث يتم تصنيع الأنابيب الدوّارة وأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى ذلك، ومن أجل مراقبة مستوى التخصيب لليورانيوم عالي التخصيب الذي تنتجه إيران في المرافق المعلنة، قامت الوكالة للمرة الأولى بتركيب جهاز مراقبة التخصيب في محطة فوردو لتخصيب الوقود، وكذلك في محطة تخصيب الوقود التجريبية في ناتانز”.

وقال إنّ “هذه التجهيزات تساعدنا في الكشف بسرعة أكبر عن أي اختلافات في مستويات التخصيب في هذه المنشآت”.

وجاء في التقرير الذي قدّمه غروسي أمام أعضاء مجلس المحافظين أنّ “الوكالة تبنّت تفسيرات إيران حول منشأة ميرفان، وهو واحد من المواقع الثلاثة التي اتهمتها الوكالة سابقاً بوجود جسيمات من اليورانيوم المستنفد فيها وبالتالي، ليس لدى الوكالة في الوقت الحالي أسئلة إضافية حول هذه الجسيمات أو حول الموقع، ولم يعد الأمر معلّقاً في هذه المرحلة”.

وأضاف التقرير أنّ “وكالة الطاقة تنتظر تفسيرات إضافية من طهران، حول الضمانات المعلّقة فيما يتعلق بالموقعين الآخرين وهما: توركوزاباد وفارامين”.

وفيما يتعلق باتهام الوكالة لإيران في تقريرها نهاية شباط/فبراير الماضي، بتخصيب اليورانيوم بدرجة تصل إلى 83.7% في محطة فورودو، والتي تبنّتها الدول الغربية بشكل واسع، أعلن تقرير الوكالة الجديد أنّ “إيران قدّمت معلومات لا تتعارض مع تفسيرها لمنشأ الجسيمات المخصبة بنسبة تصل إلى 83.7%، وأنه لا يوجد لدى الوكالة أسئلة أخرى حول هذا الموضوع في هذه المرحلة”.

وكانت إيران قد أكدت في الاجتماع السابق في آذار/مارس الماضي عدم تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 60% المعلن عنها، وأنّ الجزئيات التي بلغت 83.7% هي نتيجة احتكاكات بين نسب مختلفة من التخصيب.

من ناحية ثانية، أعلن غروسي أنّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بأكثر من الربع في ثلاثة أشهر. ويشمل ذلك مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20% من اليورانيوم 235، والذي يقترب من نصف طن، ومخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب – المخصب حتى 60% من اليورانيوم 235 الذي يزيد عن 100 كجم.

مدير عام وكالة الطاقة الدولية أعلن عن نقاط لا تزال عالقة مع إيران ولا سيما “التناقض في كمية المواد النووية التي تمّ التحقّق منها من قبل الوكالة، في مرفق أصفهان مقارنةً بالمقدار المعلن من قبل إيران”.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 31 أيار/مايو الماضي، إغلاق التحقيق في المنشأة النووية “المشتبه بها” في إيران.

ومنذ بداية الحديث عن إحياء الاتفاق النووي، تشدّد طهران على 4 قضايا أساسية، هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقّق من حدوث هذه الأمور، وإغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لواء احتياط سابق: الحرب في غزة فقدت غايتها.. وتستمر فقط من أجل مصلحة نتنياهو

لواء سابق في احتياط “جيش” الاحتلال أكد أنّ الحرب على غزّة مستمرة فقط من أجل مصلحة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” ...