قالت صحيفة الغارديان نقلاً عن تقارير، إن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اتصل هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لضمان إجراء “تحقيق سليم”، حول اختراق هاتفه ببرنامج التجسّس.
وكتب مراسل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، بيثان مكيرنان، إن ماكرون عبّر في الاتصال الهاتفي، عن قلقه من استهدافه ومعظم أعضاء حكومته، ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي الصنع.
ونقل الكاتب عن القناة 12 الإسرائيلية زعمها بحسب مصدر لم يذكر اسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدّد على أن الأحداث المزعومة، وقعت قبل استلامه مهامه. وأن هناك لجنة لبحث ما إذا كان يجب تشديد الضوابط بشأن تصدير إسرائيل للأسلحة الإلكترونية، مثل برنامج بيغاسوس.
وذكر الكاتب أنّ شركة “أن .أس.أو” المطورة لبرنامج التجسس بيغاسوس، نفت أن يكون هاتف ماكرون قد استهدف من قبل عملائها، لكن الصحيفة أضافت أن البرنامج لم يتمكن من فحص أجهزة هواتف القادة والمسؤولين السياسيين، للتأكد من عدم محاولة استهدافها بمواد ضارّة.
ورددت “أن أس أو” في بيانات متكررة، أن وجود رقم هاتف في لائحة بيغاسوس المسربة، لايعني اختياره هدفاً للمراقبة من قبل البرنامج.
ويرجح وفقاً لما جاء في الصحيفة، أن تعطي اللائحة فكرة عن الأشخاص الحائزين على اهتمام عملاء الشركة. وقد كشف تحليل منظمة العفو الدولية (أمنستي)، ظهور نشاط متعلق ببرنامج بيغاسوس، في 37 جهازا من أصل 67 هاتفا خضعوا للكشف. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم