آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » الفايننشال تايمز: صداقة اقتصادية بين روسيا والصين تهزّ العالم

الفايننشال تايمز: صداقة اقتصادية بين روسيا والصين تهزّ العالم

بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين لمدة يومين، يكتب صحفيون في الفايننشال تايمز تحليلاً موسعاً حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإلى أين يمكن أن يتجه.

يستعرض المقال الذي جاء بعنوان ” “صداقة اقتصادية تهزّ العالم” تطور التجارة بين البلدين، قائلاً إن الروابط الاقتصادية بينهما مزدهرة، لكنها تواجه ضغوطا بسبب العقوبات الغربية، حيث تقوم الصين بشحن البضائع، بدءا من السيارات والآلات الصناعية إلى الهواتف الذكية، وشراء مليارات الدولارات من صادرات الطاقة الروسية، إذ تفوقت موسكو العام الماضي على المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر مورد للنفط للصين.

ومع أن الصين تقول إنها لا تزود روسيا بأسلحة فتاكة، لكنها برزت كقناة مهمة لصناعة الدفاع الروسية.

يشير المقال إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين هي واحدة من أوضح العلامات على رغبة الصين في إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية العالمية باستخدام التجارة وعلى حساب الولايات المتحدة، يستند ذلك إلى “مشاعر يمتلكها الشعب الصيني بأنه أقرب إلى الروس من الغرب”، حيث يتعرض كلا البلدين لعقوبات شديدة.

يحاول بوتين الاستفادة من هذا الشعور، واستخدامه من خلال وضع الخطوط العريضة كي يقود الأغلبية العالمية من البلدان التي سئمت من الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة على العالم، وفق المقال، لكن قد لا تنظر الصين لهذه العلاقة مع روسيا بذات الطريقة.

إذ ينقل صحفيو الفايننشال تايمز عن محللين وخبراء بأن “خطط الصين الخاصة للاستفادة من قوتها الاقتصادية من أجل تحقيق نفوذها العالمي قد تتعارض مع طموحات روسيا…. فعلى المدى الطويل، قد تفقد الصين جزئياً اهتمامها بالعلاقات مع روسيا بعد أن تحقق الاكتفاء الذاتي الاستراتيجي”.

وهو ما يثير التساؤل عن ما إذا كانت هذه العلاقة “ستؤدي إلى المزيد من الفوضى بدلاً من قاعدة جيوسياسية متماسكة؟”. (بي بي سي)

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“ذا ناشيونال إنترست”: مناورة “أتاكمس” لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا

تحت هذا العنوان نشر المحلل العسكري دانيال ديفيس مقالا يتناول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لضرب عمق ...