آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الكنيست الاسرائيلي يصادق على دخول القطاع.. وخلافات بشأن عمق الدخول براً.. و”القسام” تتوعد في فيديو: هذا ما ينتظركم!

الكنيست الاسرائيلي يصادق على دخول القطاع.. وخلافات بشأن عمق الدخول براً.. و”القسام” تتوعد في فيديو: هذا ما ينتظركم!

نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.

وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً إلى القطاع.

 

وتزامن الفيديو مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية مصادقة “الكابينت” الإسرائيلي على الدخول البري لغزة، مع وجود خلافات بشأن عمق الدخول البري للقطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، استعداده لتوسيع الهجوم على قطاع غزة، في إشارة لجاهزيته لبدء عملية برية.

جاء ذلك في بيان للجيش، على حسابه بموقعه الرسمي، مع استمرار القتال لليوم الثامن مع حركة “حماس” وفصائل مسلحة أخرى.

وقال الجيش في بيانه: “في الأيام الأخيرة، خاض مقاتلو الجيش الإسرائيلي معارك مع الإرهابيين في مختلف المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة”.

وأضاف: “تحرك المقاتلون بشجاعة وإصرار من أجل استعادة السيطرة على المستوطنات والبؤر الاستيطانية واستولوا على العديد من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين، فيما قاموا بإجلاء الجرحى الذين أصيبوا”.

وتابع في البيان: “الآن، تستعد قوات الجيش الإسرائيلي، مدعومة بجهد لوجستي مكثف واستكمال تعبئة الاحتياط بمئات الآلاف من الجنود، لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية التي تشمل، من بين أمور أخرى، هجومًا متكاملاً ومنسقًا جوا وبحرا وبرا”.

ومضى بالقول: “في الوقت نفسه، يعمل سلاح المشاة وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات حاليا على إعداد قوات الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال. وكجزء من الإعداد اللوجستي، أنشأت الشعبة مراكز لوجستية أمامية بهدف السماح للقوات المقاتلة لتجهيز نفسها بسرعة وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها”.

ونقل البيان عن قائد اللواء 401 العقيد بني أهرون: “هذه هي ساعتنا للصمود في هذا الاختبار، ومهمتنا هي اتخاذ القرار والانتصار في هذه الحرب. لدينا أفضل الأشخاص، لدينا أفضل جنرالات، نحن مزيج من أفضل القوات في العالم”.

وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.

والسبت الماضي، أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.

ووقتها، قال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وعقب ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وتمكنت حركة “حماس” من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.

وفي السياق عينه، كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية قلقاً داخل الإدارة الأميركية، سببه أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية “غير مستعدّة لعواقب أي هجومٍ بري في غزة”.

وذكّرت الوكالة، في تقريرٍ لها بشأن احتمالات الدخول البري الذي يُهدّد به “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعد بدعمٍ غير مشروط لـ”إسرائيل”، في الوقت الذي تستعد لحربٍ برية على قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّه على الرغم من ذلك، فإنّ إدارته تشعر بالقلق من أنّ الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لعواقب الهجوم الضخم.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنّ شنّ هجوم بري على غزة “يبدو مهمةً مروّعة ومستحيلة”، كما قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنّ “الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً وغير مجهز لوجستياً لعملية برية في غزة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المطالبات تتوالى… أكثر من 250 مسؤولاً سابقاً في الموساد يدعون لإنهاء حرب غزة

  وقّع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد على رسالة تدعو إلى ‏وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة حماس، وإعادة جميع ‏الرهائن.‏   ...