آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » المؤسسة المُشغّلة لويكيبيديا تنفي اختراق السعودية للموسوعة الإلكترونية

المؤسسة المُشغّلة لويكيبيديا تنفي اختراق السعودية للموسوعة الإلكترونية

نفت مؤسسة ويكيميديا الخيرية، المشغلة لموسوعة ويكيبيديا الإلكترونية، مزاعم بأن الحكومة السعودية قد اخترقت فريقها في الشرق الأوسط.

وقالت مجموعتان دوليتان لحقوق الإنسان إن المسؤولين السعوديين غيروا أو حذفوا محتوى بموقع الموسوعة.

وجاءت هذه المزاعم بعد أن أجرت ويكيميديا تحقيقا خاصا بها وعلقت 16 مستخدما بسبب تحرير ينطوي على “تضارب مصالح” في الشرق الأوسط.

وقالت مؤسسة ويكيميديا إنه لم يتم العثور على دليل على اختراق سعودي.

غير أن المؤسسة أقرت بأن ثمة “مواد غير دقيقة” نُشرت، حسب “بي بي سي”.

واتهم بيان صادر عن منظمتي “سمكس” و” الديمقراطية الآن للعالم العربي” الحكومة السعودية باستخدام عملاء للعمل كمحررين مستقلين في ويكيبيديا “للسيطرة على المعلومات المتعلقة بالبلد”.

ويوجد مقر “سمكس” في لبنان، أما “الديمقراطية الآن للعالم العربي” فمقرها الولايات المتحدة، وقد أسسها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في عام 2018 داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

وزعمت المنظمتان أن اثنين من “المسؤولين الكبار في السعودية” اعتقلا في سبتمبر/ أيلول 2020 ووجهت إليهما اتهامات بـ “التأثير على الرأي العام” و “المساس بالآداب العامة “. وقالت المنظمتان إنهما حُكم عليهما بالسجن خمس وثماني سنوات.

وفي العام الماضي، أعلنت ويكيميديا عن 16 تعليقا على مستوى العالم لمستخدمين “كانوا منخرطين في تحرير (ينطوي على) تضارب مصالح في مشاريع ويكيبيديا” في الشرق الأوسط.

وقالت المؤسسة: “تمكنا من التأكد من أن عددا من المستخدمين الذين تربطهم صلات وثيقة بأطراف خارجية يقومون بتحرير المنصة بطريقة منسقة لتعزيز هدف تلك الأطراف”.

ونقلاً عن “مصادر مطلعة على عمليات ويكيميديا”، قالت “سمكس” و”الديمقراطية الآن للعالم العربي” إن الحظر كان ضد 16 مستخدما سعوديا، كانوا يعملون كعملاء للحكومة السعودية “للترويج للمحتوى الإيجابي عن الحكومة وحذف المحتوى الذي ينتقد الحكومة”.

وقالت ويكيميديا إن هذا “من غير المرجح أن يكون هو الحال”، مضيفة أن بعض المستخدمين “الذين ربما كانوا سعوديين” كانوا من بين هؤلاء المحظورين.

وقالت “هاتان المنظمتان لم تشاركا البيان مع المؤسسة، و’المصادر المطلعة’ كما ورد في بيانهما يمكن أن تخطئ في الأمور”.

ولم تعلق السلطات السعودية على هذه المزاعم.

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضحايا “الاكتناز الرقمي؟”!

قال خبراء: إذا كنت تجد صعوبة في حذف الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون ...