أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، بدء دورة تدريبية لهيئة أركان القيادة المشتركة للتجمع الإقليمي لقوات البلدين.
وأضافت الوزارة في بيان أن ذلك يأتي في إطار التحضير للتدريبات المشتركة التي سيجريها البلدان في روسيا في سبتمبر.
ميدانيا، صرح القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين بأن الوحدات الروسية تتحرك إلى الأمام على الرغم من تعزيز المواقع الأوكرانية في أراضي المنشآت الصناعية على طول خط المواجهة.
وقال بوشيلين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعم، لا يزال العدو صامدا ومحصنا في أراضي المنشآت الصناعية الكثيرة جدا على طول خط التماس. ويزداد الوضع صعوبة لأن الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية لا تعتبر مهمة للقيادة الأوكرانية لإصدار الأوامر بالتراجع، لكن تقدم الوحدات الروسية لا يزال مستمرا”، وفق “العربية”.
وتحدث بوشيلين سابقا، أن القوات الأوكرانية عززت مواقعها في مدينة أوغليدار حيث يقع عدد كبير من المنشآت الصناعية والمباني الشاهقة، وهي لم تتلق بعد الأمر بالتراجع.
السيطرة على 25 بلدة بخاركوف
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية – المدنية لمقاطعة خاركوف، فيتالي غانتشيف، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تسيطر على نحو 25 بلدة في المقاطعة، مشيراً إلى صعوبة الوضع فيها، حيث تتعرض للقصف باستمرار.
وقال غانتشيف لوكالة “تاس”: “الوضع على الجبهة غير مستقر، وأستطيع القول إنه يوجد الآن نحو 25 بلدة تحت سيطرة روسيا”.
وفي كييف، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية تسعى لانتقام شديد من أوكرانيا. كما أعلن أن جيشه يحضر لهجوم مضاد كبير ضد القوات الروسية.
رسالة خطيرة للقادة الاستبداديين
بدوره، الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قال إن نجاح العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيشكل رسالة خطيرة للقادة الاستبداديين في أنحاء العالم.
ستولتنبرغ أضاف أيضا خلال زيارة لقاعدة “إيروما” العسكرية في اليابان، أن انتصار بوتين سيعكس للعالم مفهوم أن استخدام القوة العسكرية ينتهي بتحقيق الأهداف.
وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء سيطرته على قرية بلاهوداتني، شمال بلدة باخموت الواقعة شرقا، والتي تشهد منذ فترة معارك طاحنة.
وقالت وزارة الدفاع إن “تدابير هجومية ناجحة” مكنت قواتها من “تحرير قرية بلاهوداتني الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية”، مستخدمة تسمية موسكو لمنطقة دونيتسك (شرق).
تقع بلاهوداتني قرب سوليدار، البلدة المعروفة بمناجم الملح والتي سيطرت عليها القوات الروسية مؤخرا، وعند طريق سريع مؤد إلى باخموت.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على باخموت في معارك هي الأكثر شراسة منذ أن أرسل الرئيس فلاديمير بوتين قواته داخل أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
في نهاية الأسبوع الماضي أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة أن وحداتها تسيطر على بلاهوداتني، لكن كييف نفت ذلك آنذاك وقالت إنها صدت هجمات روسية في القرية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم