أقرّت بروكسل عقوبات ضدّ 11 فرداً بينهم روس وصينيون
وكما هي الحال مع واشنطن، لا تبدو العلاقات الروسية ـــ الأوروبية أكثر ثباتاً، بل تتّجه نحو حافة الانهيار بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي أخيراً على روسيا، واستكمَلها في اجتماع وزراء خارجيته، أمس، والذين أقرّوا عقوبات ضدّ 11 فرداً، بينهم روس وصينيون، بدعوى تورّطهم في “انتهاكات حقوق الإنسان”. وجاءت هذه العقوبات في أعقاب اتصالٍ جرى بين بوتين ورئيس الاتحاد شارل ميشال، خَلص فيه الأخير إلى أن العلاقات مع الروس تراجعت إلى “أدنى مستوياتها”، مشدداً على أنه “يترتّب على الكرملين إصلاحها”. وفي بيان تلى المكالمة، أعلن التكتّل أن ميشال أشار إلى أن “العلاقة مع روسيا لا يمكن أن تتّخذ منحى مختلفاً إلّا إذا تم إحراز تقدم في مسائل مثل تطبيق اتفاقات مينسك”، وهو موقف أدانه بوتين الذي استنكر أيضاً التصريحات “الغريبة” للمفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون، والتي قال فيها إن الاتحاد ليس بحاجة إلى لقاح “سبوتنيك ـــ في” المضاد لـ”كورونا”، متسائلاً عن “المصالح التي يدافع عنها هؤلاء الأشخاص، هل هي مصالح شركات الأدوية أم مصالح المواطنين الأوروبيين؟”.
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)