آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » الوضع السوري على جدول مباحثات بوتين وأردوغان الأسبوع المقبل … مسؤول تركي: المحادثات بين أنقرة ودمشق مستمرة

الوضع السوري على جدول مباحثات بوتين وأردوغان الأسبوع المقبل … مسؤول تركي: المحادثات بين أنقرة ودمشق مستمرة

كشفت قناة تلفزيونية تركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل في مدينة سوتشي الروسية الوضع في سورية في وقت ذكر فيه مسؤول تركي أن المحادثات بين أنقرة ودمشق «مستمرة».

ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن قناة «خبر ترك» التلفزيونية التركية قولها: «يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إجراء محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين يوم 4 أيلول في سوتشي».

وأضافت الوكالة: «إن الزيارة ستمتد ليوم واحد فقط، وستركز إلى حد كبير على مسألة مصير صفقة الحبوب، وسيناقش الرئيسان أيضاً الوضع في سورية».

في الأثناء نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن كبير مستشاري أردوغان عاكف تشاتاي كيليتش قوله لوسائل الإعلام المحلية التركية إن المحادثات مع سورية مستمرة على مستويات معينة مشيراً إلى أولوية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

يأتي تصريح المسؤول التركي، حسب الوكالة بعد انخفاض ملحوظ في وتيرة الحديث عن اللقاءات بين مسؤولين أتراك ومسؤولين في الحكومة السورية، وذلك بعد سلسلة لقاءات منذ العام الفائت على مستويات الدفاع والاستخبارات والخارجية في إطار مساعي روسيا لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وتشدد الحكومة السورية على أن تطبيع العلاقات مع أنقرة يجب أن يسبقه انسحاب الجيش التركي من المناطق التي يحتلها شمال سورية، وهو الأمر الذي ترفضه الإدارة التركية، بزعم حماية أمنها القومي ومحاربة الإرهاب.

والأسبوع الماضي ذكرت تقارير تركية أن الإدارة التركية تخطط لتوحيد إدارة المناطق التي تحتلها في شمال سورية عبر تعيين «حاكم واحد» يتولى سلطات إدارة تلك المناطق بدلاً من 7 ولاة، وذلك بوضع نظام جديد للتنسيق بين أنقرة و«المجالس المحلية» المعينة من قبل السلطات التركية في 13 منطقة مختلفة، في مقدمتها إعزاز وجرابلس والباب وعفرين وتل أبيض ورأس العين.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟.. “سانا” توضح

أثار عدم إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يوم أمس في البحرين تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا ...