| هناء غانم
استقبلت مراكز الاقتراع في غرفة صناعة دمشق وريفها صباح أمس الناخبين لانتخابات غرف الصناعة وممثلي القطاعات الصناعية، ويتنافس على مقاعد مجالس إدارات الغرف الصناعية 18 مترشحاً صناعياً، لغرفة صناعة دمشق وريفها عن القطاعات الصناعية الأربعة وهي الكيميائية والنسيجة والغذائية والهندسية. وكانت اللجنة قد أعلنت سابقاً فوز مرشحي القطاعين الغذائي والنسيجي بالتزكية حيث بلغ عدد مرشحي القطاع النسيجي 4 وهم كل من الصناعيين محمد ناصر السواح، مهند دعدوش، نور الدين سمحا، أدهم الطباع، ومرشحي القطاع الغذائي كل من غزوان المصري وطلال قلعه جي.
وقد تفرد القطاعان الكيمائي والهندسي فقط بالانتخابات في أجواء وصفت بالهادئة والنزاهة والشفافية وفق ما أكد عليه عدد من الصناعيين.
«الوطن» التقت الصناعي فواز الحلبي الذي أكد أن الانتخابات شفافة وهناك إقبال واضح من الصناعيين لانتخاب من يمثلهم في الحكومة موضحاً أن المرشحين على قلب واحد ولا يوجد بينهم أي خلاف مؤكداً أن الصناعة السورية اليوم بحاجة إلى صناعيين حقيقيين والأهم أن يكونوا أصحاب قرار.
الصناعي محمود المفتي أمين سر القطاع الكيميائي قال: إن وجود الانتخابات بحد ذاته يعتبر مظهراً حضارياً حتى يكون الصناعيون اليوم على وعي كامل بأهمية الانتخابات وليس لديهم أي محاباة لأحد بل لمن يمثلهم وحتى لا تكون قراراتهم واختياراتهم خاطئة وما نأمله أن يكون أعضاء مجلس الإدارة بستوى علمي جيد ومنفتحين على الواقع الذي يعاني منه الصناعيون للنهوض بالصناعة الوطنية ومن ينل ثقة الصناعيين سيكون بالتأكيد هو الأجدر.
الصناعي والتاجر ياسر أكريم قال: إن جزءاً منها جاء بالتزكية وهذا لم يكن محبباً لدى البعض كنا نأمل أن تكون الانتخابات على كامل القطاعات لتكون الانتخابات حقيقية وما نأمله أن يكون هناك دم جديد وأعضاء جدد في مختلف القطاعات الاقتصادية.
الصناعي عاطف طيفور أكد أن الانتخابات جيدة جداً من جهة التنظيم والإقبال لكن هناك بعض الثغرات التي كان من المفترض تلافيها والتي تتعلق بالتأمينات الاجتماعية وخاصة أنه من المعروف أن يكون للصناعيين عاملون مسجلون في التأمينات الاجتماعية موضحاً أن هذا الأمر تسبب بفوضى حيث لم يتم تنزيل أسماء جميع الصناعيين بالجداول التي تسمح لهم بالانتخاب علما أن هناك صناعيين لديهم نحو 75 عاملاً مسجلين بالتأمينات ومع ذلك لم يورد اسمهم في قائمة من يحق لهم الانتخاب.
طيفور ذكر أن هناك نحو 30 صناعياً حرموا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات نتيجة خطأ قد يكون من موظف في التأمينات الاجتماعية أدى إلى إعاقة عملية الانتخابات علماً أنه من المفترض أن يكون هناك لجنة في غرفة الصناعة تقرر ذلك.
وذكر طيفور أن انتخابات غرف الصناعة لم تحدث منذ عام 2009 لأن نجاح الأعضاء يكون في اغلب الأحيان بالتزكية وليس لديهم خبرة بالانتخابات. وقد أيده في ذلك عدد من الصناعيين منهم الصناعي عماد مولوي أكد أن الانتخابات تسير على قدم وساق وهي انتخابات حقيقية بعيدة عن المحسوبيات لكن هناك بعض الأمور التي كان من المفترض تلافيها والتي تتعلق بموضوع تسجيل العمال، لافتاً إلى أن مدة الاعتراض التي تم تحديدها بثلاثة أيام لم تكن كافية لتلافي الخلل وأنه في معظم الدول هذه المدة تصل إلى الشهر.
وقد بلغ عدد المصوتين نحو 441 ناخباً للقطاع الكيميائي وبعد فرز الأصوات مساءً فازت قائمة «العمل الصناعي» المؤلفة من: سامر الدبس، أيمن مولوي، حسام عابدين، أكرم حلاق.
ومع نهاية الانتخابات في غرفة دمشق وريفها باتت الأسماء الفائزة ما بين تزكية وانتخاب على النحو التالي:
١- محمد ناصر السواح
٢- غزوان المصري
٣- طلال قلعه جي
٤- نور الدين سمحا
٥- أدهم الطباع
٦- لؤي نحلاوي
٧- عدنان الساعور
٨- مهند دعدوش
٩- سامر الدبس
١٠- محمد أيمن مولوي
١١- مخمد أكرم الحلاق
١٢- حسام عابدين
سيرياهوم نيوز3 – الوطن