نظمت أستاذة جامعية من كلية الفنون في مدينة برشلونة، احتجاجاً أمام متحف مخصص للفنان بابلو بيكاسو، بهدف تسليط الضوء على معاملة الفنان الإسباني للنساء، التي اتسمت في بعض الأحيان بالقسوة.
وتوجهت ماريا يوبيس وسبعة من طالباتها إلى متحف بيكاسو مرتديات قمصاناً كُتب عليها «بيكاسو الذي يسيء معاملة النساء» وعبارات أخرى تشير إلى دورا مار الفنانة الفرنسية التي يُعتقد أنها عانت من سوء المعاملة على يد بيكاسو خلال فترة علاقتهما بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
وجاء الاحتجاج في أعقاب الجدل في أنحاء العالم حول معاملة الرجال للنساء، بقيادة حركة «مي تو» والذي يتضمن إعادة تقييم مسلك شخصيات بارزة سواء كانت على قيد الحياة أم لا.
وقالت يوبيس إنها أرادت تنظيم احتجاج محدود لتقول إن المتحف لا يركز بشكل كاف على علاقات بيكاسو مع النساء لا سيما أعمال مار وحياتها التي شابها الاضطراب بعد انفصالها عن بيكاسو.
وقالت «لم يكن هجوماً على بيكاسو. لا أؤمن إطلاقا بثقافة الإلغاء. أؤمن بالحقيقة وبعدم إخفاء الأشياء». ولم يتسن لوكالة «رويترز» الوصول إلى متحف بيكاسو للتعقيب.
وكان مدير المتحف إيمانويل جويجون قد أبلغ صحيفة «لا بانغوارديا» إنه يحترم الاحتجاج وإن مما لا شك فيه أن بيكاسو كان «ذكوريا» لكنه نفى علمه بأي حالات اعتداء جسدي.
(سيرياهوم نيوز-رويترز -الاخبار ٥-٦-٢٠٢١)