وفاء فرج:
أكد رئيس لجنة النحل في غرفة زراعة دمشق وريفها باسم عطار ضرورة التنبه للأمراض التي تصيب النحل في مثل هذا الوقت من السنة والتي يدخل موسم التشتيه، وهو توقيت مهم للنحالين ليقوموا بمعالجة خريفية للنحل من حشرة الفاروا (القراد)، مشيراً للثورة أهمية التوجه للنحالين لإجراء المعالجة في نفس التوقيت، لافتاً إلى أن ما يلاحظونه هو غياب توقيت موحد لها وتوعية النحالين بخطورة دخول الشتاء من دون التخفيف من هذه الحشرة التي تؤذي طوائف النحل وتقضي على الكثير منها.
ونوَّه عطار إلى أن الطرق العلمية الحديثة تعتمد على الزيوت العطرية الطبيعية التي تعطي الفائدة من دون ترك آثار كيميائية متبقية ذات ضرر على صحة الإنسان وعلى النحل.
وأشار إلى أن كميات إنتاج العسل انخفضت هذا العام إلى ١٧٠٠ طن في حين كان العام الماضي ٣٥٠٠ طن وقبل الحرب العدوانية على سورية كان ٦ آلاف طناً، مبيناً أن خلايا النحل شهدت تراجعاً وأصبح هناك هجرة بالنحل بكميات كبيرة في المناطق الجنوبية وفي مناطق حمص، لافتاً إلى أن سورية فقدت خلال سنوات الحرب العدوانية عليها نحو ٨٠% من النحل، وتراجع عددها من ٦٠٠ ألف إلى أقل من ٢٥٠ ألف خلية ما أدى إلى تراجع الإنتاج وتدهور قطاع النحل نتيجة صعوبة نقل الخلايا إلى المراعي المختلفة كالأزهار الرحيقية والنباتات والغابات والمحاصيل الزراعية.
وبيَّن العطار أن المشكلة الأساسية في تربية النحل عدم التنسيق بين الفلاح والنحال في توقيت رش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية حيث تؤدي إلى وفاة النحل، مشدداً على ضرورة نشر برامج توعوية للحد من هذه المشكلة.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة