أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية (IKI RAS)، اليوم الأربعاء، عن انفجار كبير جداً وقع على الجانب البعيد من الشمس، بعد سلسلة من انبعاثات البلازما.

وأشارت قناة التلغرام التابعة للمختبر إلى أن الانفجار وقع خلال الليل، وكان سبقه انبعاثان متوسطا القوة باتجاه الشمال. ووفق البيانات الأولية، بدأ الحدث الأولي في 21 تشرين الاول/أكتوبر حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو.

وأوضح المختبر أنه لا توجد حالياً أي مركبة فضائية على الجانب البعيد من الشمس، حيث يقتصر التواجد الفضائي على القمر الصناعي Solar Orbiter الذي يراقب الجانب المواجه للأرض، مشيراً إلى أنه من المستحيل تحديد تفاصيل ما حدث بدقة.

ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة نشاط شمسي نشط ، إذ تم تسجيل ست بؤر شمسية، اثنتان منها كانت قوية للغاية ليلة 18 تشرين الاول/أكتوبر، مع أربع ومضات ضعيفة قبل منتصف الليل، تلتها تفشيات بمستوى M1.0 وM1.1.

وتشير التقديرات إلى أن هذه الانفجارات قد تؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية على الأرض في الأيام القادمة.