آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » انقطاع الاتصالات لأشهر عن مشتركين في حمص وريفها … مدير اتصالات حمص لـ«الوطن»: بسبب سرقة الكوابل الهاتفية وتلف البطاريات ونقص المازوت

انقطاع الاتصالات لأشهر عن مشتركين في حمص وريفها … مدير اتصالات حمص لـ«الوطن»: بسبب سرقة الكوابل الهاتفية وتلف البطاريات ونقص المازوت

نبال إبراهيم

وردت إلى «الوطن» خلال الآونة الأخيرة عشرات الشكاوى من المواطنين القاطنين في عدة أحياء بالمدينة منها (السبيل وكرم شمشم وجب الجندلي والعباسية باب تدمر) والعديد من القرى بريف حمص منها (الحواش والناصرة وزيتا وخربة الحمام والبويضة الغربية وغيرها) تتحدث بالمجمل عن معاناتهم من انقطاع خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت بشكل كامل عن مئات المشتركين منذ عدة أيام متتالية وبعضها منذ أشهر.

 

من جانبه بين مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في حمص كنعان جودا لـ«الوطن» أن انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أجزاء بسيطة في حيي السبيل والعباسية نتيجة لتعرض الكوابل الهاتفية الأرضية في غرف التفتيش فيهما للسرقة من بعض اللصوص، لافتاً إلى أن هذه السرقات مكلفة جداً ويتم العمل حالياً على إعادة الخدمة لها والمتوقع أن تتم إعادة الاتصالات والإنترنت لتلك الأجزاء خلال الأسبوع المقبل.

 

وأشار إلى أن الانقطاع الطويل والمتكرر لخدمة الاتصالات والإنترنت في عدد من القرى يعود لانقطاع التيار الكهربائي الطويل الذي يؤدي إلى إتلاف البطاريات التي تشغل الوحدات الضوئية التي تغذي المشتركين في تلك القرى، لافتاً إلى أنه مع عودة الكهرباء تعود الخدمة الهاتفية لتلك القرى، لافتاً إلى أن عملية استبدال هذه البطاريات وشرائها من جديد مكلفة للغاية.

 

وبين أن انقطاع الخدمة الهاتفية منذ أشهر عن بعض القرى كالبويضة الغربية وخربة الحمام وزيتا وغيرها بسبب سرقة الكوابل الهاتفية الهوائية لمسافات كبيرة، مؤكداً أنه تمت إعادة الخدمة عدة مرات لتلك القرى وتمت إعادة سرقتها من جديد، وليس هناك جدوى من إعادتها حتى تستقر المنطقة ويتم ضبط حالات السرقة لكونه لم يعد هناك فائض بالمواد والكوابل بالشركة، وخاصة أن أضرار السرقات على الشركة تزيد على مئات الملايين.

 

وأوضح أن الانقطاعات التي حدثت خلال الفترة الماضية في بعض القرى ولاسيما قرى وادي النضارى كالحواش وغيرها كانت بسبب أزمة المحروقات (المازوت) نتيجة لتأخر ورود طلب المازوت في وقته ما أدى لخروج مراكز الناصرة والحواش وغيرها عن الخدمة، مبيناً أنه بعد أيام قليلة تم استدراك المشكلة وإيصال المحروقات وتمت إعادة تشغيل المراكز وإعادة خدمة الاتصالات والإنترنت لها.

 

وأشار جودا إلى مشاريع يتم تنفيذها حالياً سواء بتوسعات الشبكات كمشروعي عكرمة القديمة والنزهة ومشروع إعادة الاتصالات في حي عشيرة وما حولها ومشروع في قرية الذهب وكفرلاها ومركز البياضة وكرم شمشم ودير بعلبة لإعادة الخدمة إلى ما كانت عليه، بكلفة مالية تقدر بنحو 100 مليون ليرة لكل مشروع، كما يوجد مشروع إعادة مركز هاتفي مهين بقيمة 100 مليون ليرة أيضاً وحالياً العمل قيد الانتهاء من البناء وخلال أيام ستتم المباشرة بإعادة الشبكات للمنطقة وسيتم وضعه بالخدمة خلال شهر آذار في العام المقبل.

 

وأضاف: يتم العمل على مشروع توسع بالبوابات في أحياء وادي الذهب والمحطة، وتم ورود نحو 8 آلاف بوابة تم تخصيصها وتوزيعها بمعدل 500 بوابة لمركز القوتلي و500 للزهراء و500 للوعر و500 بالبياضة وألف في شين وألف في تلكلخ و500 في دبين وألف بالرستن، مبيناً أنه تم تركيب وتوزيع 3 آلاف بوادي الذهب وألفين بالمحطة والباقي سيتم وضعها بالخدمة قبل نهاية العام الحالي بالخدمة.

 

وكشف جودا عن وجود مشاريع طموحة في العام المقبل لتزويد المراكز بالبوابات وفق عقود مركزية بنحو 300 ألف بوابة على مستوى القطر وأن حصة محافظة حمص ما يزيد على 30 ألفاً بحيث ستتم تغطية الطلبات الموجودة حالياً، منوهاً إلى أنه تم تركيب نحو 20 ألف رقم هاتفي جديد و16 ألف بوابة خلال العام الحالي، ووصل عدد المشتركين بالخدمة الهاتفية إلى 300 ألف مشترك والبوابات إلى 155 ألف بوابة على مستوى المحافظة.

 

وأشار إلى أنه ومن خلال عقود الإدارة العامة للشركة السورية للاتصالات بدمشق تم تنفيذ وتركيب 30 محطة طاقة شمسية لعدة وحدات ومناطق في 30 موقع أونا ضوئي بالإضافة إلى مركز هاتف خربة التين وتم حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل جذري، كاشفاً عن وجود مشروع جديد في العام القادم لتزويد وتغذية 12 موقعاً آخر بالطاقة الشمسية وفق عقود مركزية وبحسب الإمكانيات المتوافرة والمتاحة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قرى عطشى في ريفي حمص الغربي والشّرقي.. فاحل وجب الجرّاح: التّقنين وتقاعس مؤسسة المياه سبب الأزمة

تتفاقم أزمة مياه الشرب كل عام مع حلول فصل الصيف في محافظة حمص “مدينة وريفاً”، ما يجعل المواطنين يلجؤون إلى شراء مياه الشرب من الصهاريج، ...