آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » انهيار سد “كاخوفسكايا” بعد تفجيره.. روسيا تعلن حالة طوارئ وتبادل الاتهامات.. وغوتيريش يعتبر الانفجار من “تداعيات” الغزو الروسي.. البيت الأبيض يرجّح سقوط “العديد من القتلى”

انهيار سد “كاخوفسكايا” بعد تفجيره.. روسيا تعلن حالة طوارئ وتبادل الاتهامات.. وغوتيريش يعتبر الانفجار من “تداعيات” الغزو الروسي.. البيت الأبيض يرجّح سقوط “العديد من القتلى”

أعلنت قيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني أن القوات الروسية قامت بتفجير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في مدينة خيرسون.

وقالت القيادة ” قامت القوات الروسية المحتلة بتفجير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية. يتم حاليا تقييم حجم الدمار وسرعة ومنسوب المياه، وربما المناطق التي سوف تشهد فيضانات. جميع الخدمات تعمل. ويتم مراقبة الوضع حاليا” حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية ” يوكرينفورم” .

من ناحية أخرى، أكد فلادمير ليونتيف، عمدة مدينة نوفايا كاخوفكا، لشبكة ” ار تي ” الروسية أنه تم تدمير الجزء العلوي من السد” نتيجة لهجوم.

 وأضاف أنه على الرغم من تضرر العديد من بوابات الفيضان بالسد، وانطلاق المياه بدون سيطرة، فإن هيكل السد أسفل المياه تمكن من النجاة من الهجوم، وتم اخلاء المنطقة بشكل فوري من السكان.

 ونتيجة ما أسماه ليونتيف” بالعمل الارهابي”، ارتفع منسوب المياه بنحو 5ر2 متر، موضحا أنه لا يوجد حاجة لإجلاء المواطنين الآن.

ad

وكانت موسكو قد اتهمت كييف أكثر مرة بشن هجمات على سد كاخوفسكايا، محذرة من أن أي انتهاك قد يؤدي لوقوع كارثة، ويسفر عن وفاة الآلاف من المدنيين.

كما تتهم أوكرانيا روسيا بالتخطيط لتفجير السد في عملية تهدف لتصوير كييف على أنها المنفذة للهجوم.

هذا وقال أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني على تويتر اليوم الثلاثاء إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيعقد اجتماعا طارئا يتعلق بانهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب البلاد.

إلى ذلك نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤول مدعوم من موسكو بمنطقة زابوريجيا قوله اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد “خطر كبير” حتى الآن على محطة زابوريجيا النووية جراء انهيار سد نوفا كاخوفكا.

هذا، وتم إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تفجير سد كاخوفكا بجنوب أوكرانيا الذي أدى أيضا إلى تدمير محطة مجاورة لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وقال فلاديمير ليونتيف، عمدة مدينة نوفا كاخوفكا، والمعين من قبل موسكو، إن “المياه غمرت المدينة”.

وأضاف ليونتيف أن المياه غمرت محطة الطاقة أيضا.

وأفاد ليونتيف بتضرر 600 منزل في ثلاث مناطق بسبب الفيضانات الشديدة، على الجانب الذي تحتله روسيا من نهر دنيبرو.

وأسفر انفجار صباح اليوم عن تدمير السد.

وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد ومحطة الطاقة الكهرومائية القريبة لتعطيل الهجوم المضاد الأوكراني المخطط له.

وتنفي موسكو ذلك وتقول إن الجيش الأوكراني هو الذي قصف المحطة.

واتهم الكرملين أوكرانيا بارتكاب “أعمال تخريبية”، وقال إن كييف مسؤولة عن تدمير سد كبير في جنوب أوكرانيا المحتل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: “نعلن رسميا أن هذه هي حالة تخريب متعمد من جانب أوكرانيا، تم التخطيط لها وتنفيذها بأوامر… من نظام كييف”.

وأوضح بيسكوف أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بجميع التطورات بشأن سد كاخوفكا.

وتقتنع أوكرانيا والعديد من المراقبين الغربيين بأن قوات الاحتلال الروسية قامت بتفجير السد في الصباح الباكر، وذلك من المحتمل أن يكون بغرض عرقلة هجوم مضاد أوكراني كان مخططا له.

وتخطط أوكرانيا للقيام بعملية لاستعادة مناطق البلاد التي استولت عليها القوات الروسية خلال غزوها الشامل الذي بدأ في شباط/فبراير من عام 2022، وكذلك مناطق شبه جزيرة القرم المحتلة منذ عام .2014

 

من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء أن التدمير الجزئي لسد كاخوفكا في أوكرانيا “أحد التداعيات الأخرى المدمرة” لغزو روسيا لجارتها.

وقال للصحافيين في نيويورك “مأساة اليوم مثال آخر على التكلفة المخيفة للحرب على الناس” مضيفا أن “سيل المعاناة يتواصل منذ أكثر من عام. يجب أن يتوقف ذلك”.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بإحداث فجوة كبيرة في السد في هجوم رأت فيه كييف محاولة روسية لعرقلة هجومها المضاد المنتظر لاستعادة أراضيها.

وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة “لا يمكنها الوصول إلى معلومات مستقلة بشأن الظروف التي أدت إلى ذلك الدمار” الذي لحق بسد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.

وتابع “لكن أمرا واحدا لا لبس فيه.. هذه إحدى التداعيات المدمّرة للغزو الروسي لأوكرانيا”.

وشدد غوتيريش الذي دان الغزو الروسي منذ البداية أن على الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية الأساسية أن “تتوقف”.

وقال “رأينا جميعا الصور المأساوية القادمة اليوم من موقع الكارثة الضخمة الإنسانية والاقتصادية والبيئية في منطقة خيرسون الأوكرانية”.

وأضاف “تسارع الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون لتقديم الدعم بالتنسيق مع الحكومة الأوكرانية، بما في ذلك مياه الشرب وأقراص تنقية المياه وغير ذلك من المساعدات الأساسية”.

من جهته أكد البيت الأبيض الثلاثاء أن الانفجار الذي أحدث دمارا في سد في أوكرانيا أسفر “على الأرجح عن سقوط العديد من القتلى”، لكنه لفت إلى عدم توافر أدلة ملموسة بعد تسمح بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إن الولايات المتحدة “لا يمكنها في هذه المرحلة تحديد ما حصل بشكل قاطع”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دخول غزة ليس كتركها | إسرائيل تنازع نفسها: ماذا نفعل الآن؟

حسين الأمين       خرج إلى العلن، خلال الأيام الأخيرة، الخلاف الآخذ في التعمّق، بين «تحالف الجنرالات» الذي يضم الوزيرين في «كابينت الحرب»، بني ...