هيثم يحيى محمد
باعتبار أن تسويق مياه الدريكيش المعدنية محصور بالسورية للتجارة ومؤسسة اخرى قصدت اليوم احدى صالات السورية للتجارة بطرطوس لشراء جعبة من قياس 1,5 ليتر فقيل لي لايوجد عندنا ومنذ اسبوع لم يرسل لنا فرع المؤسسة اي جعبة -رغم ان مستودعاته مليئة بها- ..
غادرت الصالة وتوجهت لسوبر ماركت لاتبعد عنها سوى 200 متر وسألت البائع الموجود فيها: هل عندك مياه الدريكيش فأجابني نعم قلت له اريد جعبة فيها 6 عبوات قياس لتر ونصف فأحضرها لي..سألته عن سعرها فقال 10000 ليرة سورية قلت له لكن سعرها للمستهلك هو 6300 ليرة فكيف تطلب عشرة ألاف ..أجابني ان سعرها في أرض المعمل ارتفع الى 7500 ليرة ومن يحضرها لنا من هنا وهناك يأخذ زيادة اضافة لزيادة اجور النقل بسبب تأمين المازوت من السوق السوداء اجبته ان سعرها في ارض المعمل مازال كما هو 5300 وسعرها للمستهلك وفق القرار رقم 373 تاريخ24-6-2022 مازال كما هو 6300 ليرة أي أن سعر العبوة للمستهلك هو 1050 ليرة بينما وفق سعرك هو 1666 ليرة ومع ذلك وكون اليوم خميس ولانني لم اجد طلبي في صالة السورية للتجارة التي يجب ان تكون المادة عندها قبل غيرها بينما وجدته عندك فسوف ادفع لك العشرة الاف وبعدها سأقول لرئيس وأعضاء اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء الذين اتخذوا قرار حصر بيع انتاج معامل مياه الدريكيش وبقين والفيجة والسن بالسورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية: قراركم اثبت فشله لاسباب كثيرة أوردتها في مادتي المنشورة اليوم في صحيفة الوطن يضاف اليها ماحصل معي اليوم وما يحصل مع غيري كل يوم ..
والسلام على من اتبع الهدى
(سيرياهوم نيوز4)