هيثم يحيى محمد
يعيش سكان قرى (تيشور وبعدري وبيت زينة وكفران وضهر ديبة) بريف طرطوس معاناة حقيقية منذ شهر وحتى الان بسبب توقف مشروع مياه تيشور الذي يغذي قراهم عن الضخ نتيجة التلوث الذي تعرض له من مخلفات الصرف الصحي المخلوط بمياه المعاصر
ويؤكد الكثير من السكان في شكاويهم اليومية المقدمة ل(الوطن)عبر وسائل التواصل او الاتصالات المباشرة انهم وصلوا لمرحلة العطش كون المياه التي تحول اليهم كل عدة ايّام من مشروع بئر ضهر رجب قليلة ولاتكفي عشرة بالمئة من حاجتهم ماجعل البعض منهم يشترون المياه بالصهاريج الخاصة بسعر عشرة الاف لكل صهريج صغير والباقي وهم الأكثرية غير قادرين على الشراء ويعانون الكثير
وطالب الشاكون في تلك القرى بإيجاد حل إسعافي لتأمين مياه الشرب بأقصى مايمكن من السرعة من خلال زيادة ساعات الضخ من مشروع ضهر رجب او ارسال المياه بالصهاريج وحل استراتيجي من خلال فتح بئر بديل للبئر الحالي كونه يتعرض للتلوث كل عام
مدير عام مؤسسة مياه طرطوس قال ل(الوطن)رداً على هذه الشكوى ان مؤشرات بئر تيشور ما زالت غير جيدة والمياه غير مطابقة للمواصفات والمراقبة مستمرة والقرى التي كانت تستفيد منة يتم تغذيتها من مشروع ضهر رجب الجديد والدور حاليا رغم الوضع الصعب لموارد الطاقة على الرابع ويتم التوزيع بشكل عادل بين القرى
وعندما أكدنا له ان هذا غير كاف والناس تشتري المياه بالصهاريج اجاب جبور:مؤشرات مياه البئر بدأت تتحسن مع انخفاض عمل معاصر الزيتون وقرب انتهاء الموسم
وبعد ان ابلغنا السكان رد المدير العام اكدوا ان موسم الزيتون في منتصفه ومؤشرات البئر لن تستقر قبل ثلاثة اشهر اذا كان سبب التلوث مرتبط بعمل المعاصر لذلك عادوا للمطالبة بحل إسعافي وآخر استراتيجي كما ذكرنا آنفاً
(سيرياهوم نيوز-الوطن 20/11/2020)