آملاً في فك عقدته أمام مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي في كرة القدم وتسلّق صدارة الترتيب، يخوض آرسنال مواجهة نارية على أرضه اللندنية مع كتيبة المدرب بيب غوارديولا، غداً الأحد، ضمن المرحلة الثامنة (الساعة 18:30 بتوقيت بيروت).
ويعوّل توتنهام على تعادل في مباراة القمة ليحتل الصدارة في حال خرج فائزاً من مباراة اليوم السبت أمام مضيفه المتواضع لوتون تاون (الساعة 14:30 بتوقيت بيروت). وفيما يبحث يونايتد عن فرملة سقوطه السريع في حفرة النتائج السيئة، بلقاء سهل على أرضه ضد برنتفورد (اليوم الساعة 17:00)، يحل ليفربول الرابع والغاضب من القرارات التحكيمية الظالمة، ضيفاً على برايتون السادس في مباراة قوية غداً الأحد الساعة 16:00 بتوقيت بيروت.
ويحتل السيتي المركز الأول حالياً برصيد 18 نقطة، مع 17 لكلّ من توتنهام وآرسنال في المركز الثاني والثالث توالياً، مقابل 16 لليفربول الرابع، و15 لآستون فيلا السادس ومثلها لبرايتون السابع.
أرتيتا يأمل في تعافي ساكا
وبعد أن كان قريباً من اقتناص لقب الأول في الدوري في عقدين من الزمن، دمّر مانشستر سيتي أحلام آرسنال في الخط المستقيم الأخير الموسم الماضي. وتضمّنت عودة «سيتينزنز» فوزين لسيتي على آرسنال (3-1 و4-1)، ضمن سلسلة نظيفة من سبع مباريات ضد آرسنال في الدوري بدأت منذ نهاية 2020. وفي مدة تدريبه آرسنال، يتأخر الإسباني ميكيل أرتيتا أمام «معلّمه» السابق ومواطنه غوارديولا بمجموع أهداف محرج يبلغ (3 – 19)، رغم فوزه بالمباراة الشرفية لدرع المجتمع مطلع الموسم بركلات الترجيح.
وما يزيد من حماوة المباراة، تعرّض سيتي لخسارته الأولى هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية، أمام ولفرهامبتون (1-2).
لكن «المدفعجية» قد يخوضون المباراة دون نجمهم الأول بوكايو ساكا. عرج الجناح الذي خاض آخر 87 مباراة في الدوري أساسياً، أثناء الخسارة المفاجئة أمام لنس الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يغيب عن سيتي، بطل أوروبا والدوري والكأس الموسم الماضي، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، لاكمال عقوبة إيقافه ثلاث مباريات.
أزمة وراء أزمة
وفيما كان مانشستر يونايتد ينتظر هذه المدة من الموسم لحصد فوز تلو الآخر، يواجه أزمة تلو الأخرى بعد تدهور نتائجه. يأمل في عدم خسارته مرة ثالثة توالياً، بعد الأولى الموجعة أمام ضيفه كريستال بالاس، ثم غلطة سراي التركي في دوري الأبطال. وبات لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ على بعد سبع نقاط من المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، بعد خسارتهم أربع مرات في أول سبع مباريات، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتهم في الدوري الممتاز. وتغلّب برنتفورد مرّة واحدة على يونايتد منذ 1938، لكنها أتت الموسم الماضي وبنتيجة ساحقة (4-0).
وبعد موسم مشجّع، لم يكن تن هاغ يتوقع هذا التدهور في النتائج، في ظل إصابات متلاحقة، أخطاء لحارسه الجديد الكاميروني أندريه أونانا، وصيام المهاجم ماركوس راشفورد، الذي سجل ثلاثين هدفاً الموسم الماضي.
برايتون لترويض غضب ليفربول
ويسافر ليفربول إلى الساحل الجنوبي لإنكلترا لمقابلة برايتون، وهو غاضب من خطأ حكم الفيديو المساعد الذي كلفه هدفاً محققاً أمام توتنهام، وبالتالي خسارته الأولى هذا الموسم (1-2).
وطالب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بإعادة المباراة، مدركاً أن فرص حدوث هذا الأمر ضئيلة. في المقابل، حقق برايتون نتائج رائعة بالتغلب على أمثال مانشستر يونايتد ونيوكاسل (3-1)، ولكنّه تعرض لسقوط صاخب أمام أستون فيلا (1-6) في الجولة الأخيرة.
وأقرّ مدربه المميز روبرتو دي تزيربي أن فريقه يخوض «رياضة مختلفة» هذا الموسم، في ظل الإصابات التي تعصف بفريقه والجدول المزدحم جراء موسمه الأوروبي الأوّل. وقال الإيطالي: «لا أتحدّث عن النتيجة، بل عن السلوك والشغف المختلفين اللذين سنظهرهما حتى نهاية الموسم».
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار