الرئيسية » شكاوى وردود » بعد أن عجزت طرطوس عن معالجة واقع النظافة المتردي: هل تتحرك الفعاليات البحرية والاقتصادية في المحافظة وتساهم في تأمين بعض الآليات والعمال لتحسين الواقع؟

بعد أن عجزت طرطوس عن معالجة واقع النظافة المتردي: هل تتحرك الفعاليات البحرية والاقتصادية في المحافظة وتساهم في تأمين بعض الآليات والعمال لتحسين الواقع؟

 

هيثم يحيى محمد

 

يتراجع واقع النظافة في كافة الوحدات الادارية على مستوى محافظة طرطوس يوماً بعد يوم بشكل لم يسبق له مثيل حيث تتراكم القمامة في الشوارع والاحياء لعدة ايام دون ان يتم ترحيلها الى مكب وادي الهدة وغيره من المكبات ماجعل شكاوى المواطنين تزداد بسبب المناظر المؤذية والروائح الكريهة والحشرات والجرذان التي تنتشر فيها اضافة لنباشي اكياس القمامة من ممتهنين لهذا العمل(اطفال ونساء ورجال)بحثاً عن مواد بلاستيكية وغيرها

ومن بين الوحدات الادارية مجلس مدينة مركز المحافظة (طرطوس)التي وصل فيها تراكم القمامة لواقع لايمكن قبوله مهما كانت الحجج والمبررات التي تقدمها المدينة وتحمّل مسؤوليتها لقرارات وتعاميم حكومية مركزية تتعلق بقلة العمال وعدم السماح لها بتعيين عمال موسميين او بعقود سنوية وبقلة الآليات وسوء الوضع الفني للمتوافر منها والتكاليف الباهظة لاصلاحها ..الخ

هذا الواقع المتردي دفعنا للبحث فيما اذا كان لدى مجلس المدينة دراسة دقيقة عن حاجتها من العمال والضابطة العدلية ومن الآليات الجديدة وتأهيل الآليات الموجودة والكلفة التقديرية المالية لكل بند منها في حال أرادت فعاليات اقتصادية او بحرية او اهلية تأمينها على حسابها الشخصي وفيما اذا كان لديها بعض المقترحات لمعالجة هذا الملف من قبلها في حال لم يتم تأمين التكاليف من الفعاليات المذكورة

يقول مدحت زيدو مدير النظافة في المدينة ل(الوطن):إن مديرية النظافة في مجلس المدينة تعمل بأقصى الإمكانيات المتاحة على جمع وترحيل القمامة وكنس وتنظيف الشوارع والاحياء بمساحة تخديمية تبلغ /3007/ هكتارات وكمية قمامة بحدود /350/ طن كل يوم وان سبب الواقع الحالي يعود لما تعانيه المديرية من نقص حاد في عدد العمال و تدني أجورهم وتعويضاتهم المالية وعدم وجود سيارات مبيت لنقلهم الى أماكن عملهم كون أغلب العاملين هم من أرياف المحافظة وعدم تعيين عمال جدد كما بلغ عدد العمال الذين فقدتهم المديرية أكثر من /30/ عاملاً / 15 عاملاً منهم كان مفرزاً من مديرية النفايات الصلبة في المحافظة تم إنهاء تكليفهم من المديرية وإعادتهم الى معمل النفايات في وادي الهدة و 16 عاملاً تم إحالتهم الى المعاش التقاعدي لبلوغهم السن القانوني للتقاعد ..وكذلك النقص في عدد الآليات وقدم هذه الآليات وكثرة اعطالها وكلف إصلاحها المرتفعة والتي قد تكون غير مجدية اقتصادياً أحياناً وضعف الاعتمادات المالية المخصصة لإصلاحها

ويضيف زيدو: إن المديرية بواقعها الحالي بحاجة الى /15/ آلية جديدة لنقل القمامة / سيارة ضاغطة – سيارة قلاب – جرار / والى /150عامل نظافة من العمال الأصحّاء بدنياً والذكور حصراً / لتتمكن المديرية من النهوض بواقع النظافة الحالي ،وتسعى المدينة للتوسط لدى الجمعيات المانحة والفعاليات الاقتصادية والمؤسسات الحكومية لرفد المديرية بالعمال والمعدات والآليات التي تساهم في تعويض النقص الذي تعاني منه ونشر ثقافة العمل التطوعي والالتزام بمواعيد إلقاء القمامة التي حددتها المدينة من الساعة /6/ وحتى الساعة الثامنة مساءً والمحافظة على النظافة العامة التي هي مسؤولية الجميع

*وحول الاجراءات التي عملت وتعمل عليها المدينة لتحسين واقع النظافة قال زيدو: تم تنظيم دفتر شروط فنيه للتعاقد على نظافه جزء من المدينه الواقع غرب شارع الثوره وحتى البحر وتم الإعلان عنه لمرتين متتاليتين ولم يرد للمدينه اي عرض للعمل وفقه ثم قامت المدينه بتعديل دفتر الشروط الفنيه ليصبح تأمين عشر سيارات مع سائق وعاملين اثنين لجمع وترحيل القمامه اضافه الى 40عامل يعملون كورشه نظافه في المدينه والاعلان عنه ولم يرد اي عروض للعمل وفقه أيضا وتقوم المدينه حاليا بتعديل دفتر الشروط الفنيه ليصبح استئجار سيارات مع سائق وعاملين لكل سيارة لجمع ونقل القمامه من جزء من المدينه ليصار إلى الإعلان عنه بهدف المساعده في تحسين واقع النظافه

*برسم الفعاليات البحرية والاقتصادية

هذا الواقع المتردي جداً نضعه برسم السلطات المحلية والمركزية وبرسم الفعاليات البحرية والاقتصادية في محافظة طرطوس علها تساهم في تأمين بعض الاليات والمعدات والعمال للمدينة وبقية الوحدات الادارية

 

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قرى عطشى في ريفي حمص الغربي والشّرقي.. فاحل وجب الجرّاح: التّقنين وتقاعس مؤسسة المياه سبب الأزمة

تتفاقم أزمة مياه الشرب كل عام مع حلول فصل الصيف في محافظة حمص “مدينة وريفاً”، ما يجعل المواطنين يلجؤون إلى شراء مياه الشرب من الصهاريج، ...