آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد لقاء شكري عبد اللهيان الأخير.. دبلوماسيون مصريون: المشاكل بين البلدين لا تستعصي على الحل وتطبيع العلاقات أحد أهم ضرورات السياسة الخارجية المصرية.. اتفاق الهند وإسرائيل والسعودية والأردن يُمهّد الطّريق لمصر للتّصالح حتّى مع “الشيطان”

بعد لقاء شكري عبد اللهيان الأخير.. دبلوماسيون مصريون: المشاكل بين البلدين لا تستعصي على الحل وتطبيع العلاقات أحد أهم ضرورات السياسة الخارجية المصرية.. اتفاق الهند وإسرائيل والسعودية والأردن يُمهّد الطّريق لمصر للتّصالح حتّى مع “الشيطان”

فتح لقاء سامح شكري وزير الخارجية المصري أخيرا، بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان- على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف- باب الحديث من جديد عن إمكان عودة العلاقات المصرية الإيرانية.

دبلوماسيون مصريون ناقشوا بصراحة المشكلات التي تحول بين عودة البلدين الإسلاميين الكبيرين.

السفير فوزي العشماوي مساعد وزير الخارجية المصري وأحد أكثر المتحمسين لعودة العلاقات بين القاهرة وطهران يرى أن لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية ايران على هامش اجتماعات حقوق الإنسان في جنيف لقاء بالغ الأهمية، مؤكدا أن إيران دولة محورية في منطقة الشرق الاوسط، ولا يوجد أي مشاكل جوهرية أو تصعب الحل بين مصر وإيران.

وأضاف “العشماوي” أن استمرار القطيعة بين البلدين لا يخدمهما اطلاقاً، لافتا إلى أن إيران يمكن أن تلعب دورا حاسما في تخفيف أو إيقاف الخدمات الحوثية التي أضرت كثيرا بالملاحة في قناة السويس، كما أن إيران بعلاقاتها الوثيقة مع حماس يمكن أن تلعب دورا هاما في نجاح الوسا المصرية – القطرية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

واعتبر العشماوي أن تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية يعد أحد أهم ضرورات السياسية الخارجية المصرية، خاصة بعد تطبيع العلاقات مع تركيا، مشيرا إلى أن علاقات مصر الطبيعية والودية مع الدول الفاعلة في الإقليم وهي بالتحديد تركيا وإيران والسعودية والإمارات يمنح مصر ثقلا كبيرا، كما يمنحها فرصا ضخمة لزيادة وزنها وتأثيرها ما ينعكس بلا شك على أوضاعها الاقتصادية، وعلى عديد الملفات التي تهمنا، وفي مقدمتها سد النهضة وليبيا والسودان.

البيان الذي تم إصداره بعد لقاء شكري وعبد اللهيان استبشر به البعض، في حين قال آخرون إنه بيان لم يتحدث الا عن حرب غزة، ولم يتطرق إلى تهديد الملاحة بالبحر الأحمر عن طريق الحوثيين وخطورة ذلك على التجارة الدولية وحركة الملاحة في قناة السويس، مرجحين أن الجانب المصري قد يكون أثار هذه المشكلة في الاجتماعات لكنه لم يستطع إقناع الجانب الإيراني بذكر ذلك في البيان.

التطبيع

السفير هشام سرور يؤكد أن ايران ليست جاراً سهلا، وقد تكون خصما في بعض الميادين لأحلام وأوهام فارسية قديمة، ومع ذلك يمكننا التطبيع مع طهران – مثلما فعلنا مع اسرائيل منذ 1979- على أن نضعها تحت المجهر خاصةً لو أتحنا لهم السياحة مثلاً لمصر والاستثمار،وكذلك أنشطة بعثاتها الخارجية.

آن للمصالح أن تتصالح

الحديث عن عودة العلاقات مع طهران دعا البعض للتذكير بالمثل الشهير: “المصالح تتصالح”، مؤكدا أن اتفاق الهند وإسرائيل والسعودية والأردن يمهد الطريق لمصر لتتصالح حتي مع الشيطان وليس فقط مع إيران ، وهذا يدل علي أن الجميع يتفرق ولم يعد يتمسك ولا حتي بحبل الله بل الكل يلهث لضرب مصالح الآخر.

من المستفيد؟

السؤال الذي فرض نفسه: من المستفيد من إثارة العداوة والبغضاء بين القاهرة وطهران؟

في الإجابة على هذا السؤال يدعو السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لإعادة العلاقات مع إيران، مؤكدا أن مصر غير مستفيدة من قطع العلاقات مع إيران، و المستفيد دول الخليج وإسرائيل وهم لهم مصالح وعلاقات مع إيران.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في ضربة لدولة الاحتلال.. “الجنائية الدولية” تتحدى إسرائيل وتصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم جرائم حرب في قطاع غزة.. حماس ترحب واسرائيل تتهمها بفقدان “كل شرعية” وبـ”معاداة السامية”.. وحماس ترحب وتعتبره خطوة “تاريخية مهمة”

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد ...