توضيح التاريخ بعد الحرب التي مرت على سورية، وواقع المؤامرة، والتعمق بما مر عليها من أحداث، ووضع الأبناء أمام الواقع بموضوعية وموثوقية؛ كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق الدكتور محمد حسون ، وممثلين عن منظمة اتحاد شبيبة الثورة والمجتمع المحلي وكتّاب وروائيين وباحثين في التاريخ الإسلامي بحضور مديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي، ومنسق التربية الوطنية بوزارة التربيةالوزير طباع كشف عن تشكيل لجنة تضم عمداء كليات آداب وحقوق وعلوم سياسية وباحثين في التاريخ الإسلامي والعلاقات الدولية والقانون الدولي وأدباء كتبوا عن الحرب إضافة إلى الاستعانة بالشباب كونهم أبناء الحرب لوضع خطة وأسس، وتوزيع المهام، ومناقشته منطقياً؛ بهدف وضع المتعلمين في صورة ما جرى في سورية ضمن الوثائق والتصورات بعد أن توضحت الكثير من الحقائق، موضحاً وجوب التركيز على القيم التربوية والإنسانية، وتوضيح الواقع من وجهات نظر مختلفة وصولاً لوضع أشياء مشتركة، والبدء من #مصدر_تعلم حول الحرب على سورية، وإظهار وجهات نظر المجتمع السوري من منظور وطني ضمن إطار منطقي مرجعي ومدروس، والبدء بالموقف السوري تجاه القضايا العربية، والمواقف الدولية تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية، والتبدلات السياسية في الوطن العربي، وتحليل أسباب ونتائج الحرب، وظهور التحالفات الجديدة ودورها في الحد من الأزمة، وتأكيد دور القيادة السورية في تحقيق أمن المنطقة، ونظرة استشرافية للمستقبل…وركز الحضور على أهمية العمل الذي تنتهجه الوزارة، والتشاركية مع الجهات المعنية ليكون العمل نوعياً معتمداً على الإقناع، ووجوب توافر وثائق لوضع أسس سليمة، والاتفاق على خطوات وأسس، ومناقشتها في اجتماعات لاحقة.
(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي٧-١١-٢٠٢١)