طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهاز الأمن الاتحادي (إف إس.بي) اليوم الثلاثاء تكثيف نشاطه في مكافحة ما أسماه تزايد أنشطة التجسس والتخريب من جانب أوكرانيا والغرب.
وفي كلمة أمام المسؤولين، قال بوتين إن على الجهاز وقف “جماعات التخريب” التي تدخل روسيا قادمة من أوكرانيا وتكثيف جهود حماية البنية التحتية ومنع أجهزة الأمن الغربية من إعادة تنشيط ما أطلق عليه خلايا إرهابية أو متطرفة داخل روسيا.
وقال بوتين “لطالما اعتادت أجهزة المخابرات الغربية أن تكون نشطة دوما في روسيا، والآن ألقوا علينا أفرادا إضافيين وموارد تقنية وموارد أخرى إضافية. يتعين علينا اتخاذ رد فعل إزاء ذلك”.
وأصدر توجيهات للجهاز بمنع تدفق الأسلحة بصورة غير مشروعة إلى روسيا وتعزيز الأمن في أربع مناطق من أوكرانيا استولت موسكو عليها جزئيا وأعلنتها جزءا من أراضيها، في تحرك نددت به أغلب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ووصفته بأنه غير قانوني.
ودأب بوتين على حث الروس على أن يأخذوا حذرهم من الخونة في وسطهم، وهي نبرة عاد إليها اليوم الثلاثاء، إذ قال “من الضروري تحديد ومنع الأنشطة غير القانونية لمن يحاولون تشتيت مجتمعنا وإضعافه”.
كما أعلن بوتين، أن وحدات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي نفذت مهام معقدة وغير تقليدية أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث قامت بتوفير الأمن لحدود الدولة الروسية.
وشدد، على أنّه سيستخدم في سبيل ذلك كل الوسائل الضرورية، وقال إنّه “يجب كشف وقمع أنشطة أولئك الذين يحاولون تقسيم المجتمع الروسي باستخدام النزعات الانفصالية والقومية والنازية الجديدة”.
وقال بوتين، خلال الاجتماع اليوم الثلاثاء، مكرس لتلخيص عمل الجهاز في عام 2022، إن “وحدات جهاز الأمن الفيدرالي شاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وقامت بتنفيذ مهام عملياتية معقدة وغير تقليدية هناك؛ ووفرت الأمن لحدود الدولة، وحاربت بنشاط الإرهاب والجريمة المنظمة والفساد والتطرف”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن اجتماع الهيئة القيادية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي بمشاركة الرئيس بوتين، سيشهد بحثاً جاداً لكل الأمور المتعلقة بأمن الدولة، مشيراً إلى أن جزءًا من خطاب رئيس الدولة سيكون مفتوحًا، في حين أن كلمة مدير الجهاز، ألكسندر بورتنيكوف، بحضور الرئيس سيكون خلف أبواب مغلقة.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة دعم القوات بجميع أنواع الأسلحة والذخائر، وتقوية وحدات الاستطلاع ومكافحة استطلاع العدو.
وقال بوتين، إن روسيا لديها هدف أساسي وهو تأمين وتعزيز التبادل مع المناطق الجديدة ومساعدة المدنيين.
وأشار بوتين إلى أنه يجب استخدام هذه التجربة بشكل كامل لتعزيز الأمن القومي للبلاد وحماية الدولة والمجتمع وحقوق وحريات المواطنين.
“لقد قلت بالفعل إن قواتنا المسلحة اكتسبت خبرة قتالية لا تقدر بثمن. وكذلك جمع جهاز الأمن الفدرالي وأجهزتنا الخاصة الأخرى خلال العام الماضي نفس الخبرة”.وفي وقت سابق، أفاد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن اجتماع الهيئة القيادية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي بمشاركة الرئيس بوتين، سيشهد بحثاً جاداً لكل الأمور المتعلقة بأمن الدولة، مشيراً إلى أن جزءًا من خطاب رئيس الدولة سيكون مفتوحًا، في حين أن كلمة مدير الجهاز، ألكسندر بورتنيكوف، بحضور الرئيس سيكون خلف أبواب مغلقة.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم