آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مع تصاعد العنف واستهداف مواقع عسكرية في عدة مستوطنات إسرائيلية ردا على العدوان.. والاحتلال يحذر من “صيف ساخن” مع المقاومة الاسلامية في لبنان

تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مع تصاعد العنف واستهداف مواقع عسكرية في عدة مستوطنات إسرائيلية ردا على العدوان.. والاحتلال يحذر من “صيف ساخن” مع المقاومة الاسلامية في لبنان

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، مما سماه “صيفا ساخنا” مع حزب الله، معتبرا أن مهمة قواته “لم تكتمل” على الحدود الشمالية مع لبنان.
جاء ذلك في كلمة متلفزة أدلى بها أمام قادة وضباط خلال تفقده قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.

بيروت/القدس (8 مايو أيار) (رويترز) – – شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة في جنوب لبنان، وقال حزب الله إنه وجه ضربات بطائرات مسيرة ملغومة وصواريخ لأهداف إسرائيلية اليوم الأربعاء في تصعيد للقتال المستمر منذ سبعة أشهر في المنطقة الحدودية.

وقالت مصادر أمنية إن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منشآت عسكرية وبنية تحتية تابعة لحزب الله المدعوم من إيران في ثلاثة مواقع بجنوب لبنان، منها أكثر من 20 ضربة على أهداف لحزب الله في بلدة رامية.

وقال حزب الله إنه أطلق “مسيرات انقضاضية على مقر اللواء الغربي المستحدث في بلدة يعرا الحدودية الإسرائيلية وأصابت هدفها بدقة، واستهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان من العيار الثقيل وحقق إصابة مباشرة”، وذلك من بين 10 هجمات على الأقل أعلن حزب الله عنها اليوم الأربعاء.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الضربات الإسرائيلية استهدفت 28 بلدة وقرية في جنوب لبنان، معقل حزب الله. وقال مصدران أمنيان في لبنان إن الإسرائيليين استخدموا صواريخ تصل إلى الأعماق في محاولة واضحة لضرب تحصينات حزب الله تحت الأرض.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تسنى تحديد وقوع انفجارات ثانوية خلال الهجوم الذي شنته مدفعيته وطائراته المقاتلة في منطقة رامية، مما يشير إلى وجود مرافق لتخزين أسلحة في الموقع.

وقال الجيش الإسرائيلي في أبريل نيسان إنه أكمل خطوة أخرى في الإعداد لحرب محتملة مع حزب الله تركزت على الخدمات اللوجستية، بما في ذلك الاستعدادات لتعبئة واسعة النطاق لجنود الاحتياط.

وتسعى الولايات المتحدة وفرنسا إلى نزع فتيل الصراع من خلال الدبلوماسية.

في المقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، مما سماه “صيفا ساخنا” مع حزب الله، معتبرا أن مهمة قواته “لم تكتمل” على الحدود الشمالية مع لبنان.
جاء ذلك في كلمة متلفزة أدلى بها أمام قادة وضباط خلال تفقده قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.
وادعى غالانت أن الجيش الإسرائيلي “أبعد حزب الله عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة، لكن هذا لا يعني أنه اختفى”.
واعتبر أن إعادة السكان الإسرائيليين الذين أخلوا منازلهم في الشمال جراء الحرب “تتطلب اتفاقا سياسيا (مع حزب الله) أو عملية عسكرية”.
وأكمل: “من واجب الجيش الإعداد للعملية العسكرية”، مؤكدا تصميمه على “إعادة السكان إلى منازلهم بأمان وإعادة بناء ما تم تدميره (في الشمال)”.
وأخلى عشرات آلاف الإسرائيليين منازلهم في 43 مستوطنة قرب الحدود مع لبنان، منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب موقع “غلوبس” العبري.
وتابع غالانت: “أدرك الشعور بأن المهمة لم تكتمل، وهي لم تكتمل بالفعل. الحرب شيء له تكاليف، ستكون باهظة على إسرائيل وكارثية على حزب الله ولبنان ونحن نسعى جاهدين لعدم الوصول إلى الحرب، لكن إذا كان هذا هو الملاذ الأخير فسنتخذه”.
ومهددا حزب الله ولبنان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “لدينا منظومات نيران كبيرة وثقلية جدا، وسنحرص على تفعيلها إذا كانت هناك حاجة (إلى ذلك)”.
وخاطب القادة والضباط قائلا: “عليكم الاستعداد لما هو قادم وقد يكون هذا الصيف صيفا ساخنا”.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة تهديدات إسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، بما قد يتطور إلى حرب شاملة، ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
لكن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أكد في أكثر من كلمة مؤخرا أن قواته “على أتم الاستعداد والجاهزية” لأي حرب، متوعدا بأن “يندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان”.
وحذر نصر الله، في هذا الصدد، إسرائيل من أن حزب الله لم يستخدم بعد “سلاحه الأساسي”، دون الكشف عن طبيعة هذا السلاح.
وخلال الساعات الأخيرة، تزايدت وتيرة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، وادعى الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم أكثر من 20 هدفا في منطقة لبنانية واحدة خلال دقائق، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي (شمال).
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القوات الروسية تحرر بلدة جديدة في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها حررت بلدة دالنيي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: إن “وحدات ...