تكشف النجمة الأمريكية العالمية مادونا، في فيلم سينمائي جديد عن حياتها، تفاصيل تعرضها للاغتصاب تحت تهديد “السكين” وهي في سن العشرين من عمرها.
وحسب ما نقله موقع (الطريق) عن صحيفة (ميرور) البريطانية، فإن أيقونة موسيقى البوب في العالم دعت محبيها للاستعداد لـ”رحلة مذهلة، وقد تحتاجون إلى ربط أحزمة الأمان”.
وقالت مادونا في مطلع تقرير نشرته “ميرور” مساء أمس السبت: “لقد كانت حياتي مليئة بالحيوية”.
فيلم مادونا المنتظر والتي تُنتجه Universal Pictures، يحكي قصة صعودها من أحياء نيويورك الفقيرة إلى النجومية العالمية، إلى جانب تجارب شخصية مؤلمة للغاية، بما في ذلك اللحظة المروعة التي تعرضت فيها للاغتصاب تحت تهديد السكين وهي في سن العشرين.
ويقول صديق مقرب لمادونا، حسب “ميرور” التي لم تكشف عن هويته، إن الفيلم يكشف كيف تعاملت وهي في الخامسة من عمرها فقط، مع وفاة والدتها بسبب السرطان، يضيف: “هو أمر لم يتغلب عليه طفل، لكنها حولت خسارتها وألمها إلى قوة إبداعية لا يستهان بها”.
كما تستعد مادونا، أيضًا لفضح صناعة الموسيقى القاسية التي يهيمن عليها الذكور، وسوف يتم الكشف عن الذكريات التي ظلت كامنة منذ فترة طويلة.
ومن المقرر أن تشارك مادونا في كتابة وإخراج الفيلم الذي يروي سيرتها الذاتية على مدار 5 عقود ماضية في عالم الموسيقى وصناعة الأفلام والتمثيل، وذلك بالاشتراك مع كاتب السيناريو الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي والمنتجة العالمية إيمي باسكال.
وتقول مادونا لمعجبيها: “ما زلت أنسى أنني أكتب عن نفسي.. لا يمكنني أن أختلق، وفي الحقيقة أنا لست بحاجة إلى ذلك.. الحقيقة ستحررك وستكون مدمرة أيضًا”.
ومن المتوقع أن تكشف مادونا خلال الفيلم عن سبب عدم إبلاغها عن واقعة تعرضها للاغتصاب آنذاك.
وكشفت مادونا في وقت سابق أنها تعرضت للاغتصاب بعد انتقالها إلى نيويورك من ميشيغان، وقالت في مقال كتبته لـ Harper’s Bazaar: “لم تكن نيويورك كل شيء اعتقدت أنها ستكون عليه.. لم ترحب بي بأذرع مفتوحة.. في السنة الأولى تم توقيفي تحت تهديد السلاح، اغتصبت على سطح مبنى، وسُحبت إليه بسكين في ظهري، وتعرضت شقتي للاقتحام ثلاث مرات.. لا أعرف لماذا”.
نجمة البوب الأمريكية مادونا هي صاحبة أكثر الأغاني مبيعا في العالم على الإطلاق، حيث بلغ حجم مبيعاتها 335 مليون نسخة.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 22/9/2020