آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » تصدى لعدوان إسرائيلي جنوباً.. و«المسير» استهدف التنظيم في سهل الغاب … الجيش يصد هجوماً لـ«النصرة» غرب حلب ويقتل ويجرح أكثر من 20 إرهابياً

تصدى لعدوان إسرائيلي جنوباً.. و«المسير» استهدف التنظيم في سهل الغاب … الجيش يصد هجوماً لـ«النصرة» غرب حلب ويقتل ويجرح أكثر من 20 إرهابياً

خالد زنكلو.                  محمد أحمد خبازي

 

تصدت وحدات الجيش العربي السوري لهجوم كبير شنه إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» في أحد محاور ريف حلب الغربي، وتمكنت من قتل وجرح أكثر من 20 إرهابياً، بينهم جنسيات أجنبية، بالتزامن مع استهداف «مسيّر» الجيش مواقع التنظيم في سهل الغاب الشمالي الغربي، وتدمير الحربي الروسي في غارة مركزة قاعدة لإرهابيي «النصرة» في سلسلة جبال البشري في دير الزور.

 

وأكدت مصادر ميدانية غرب حلب إحباط هجوم «النصرة» وحلفائه في ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي تقودها ما تدعى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية للتنظيم الإرهابي، من دون أي تغيير على خريطة السيطرة.

 

وبينت المصادر لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري خاض اشتباكات عنيفة مع المهاجمين الليلة ما قبل الماضية، وكثف استهدافه بالوسائط النارية المناسبة تحشداتهم الكبيرة ورأس حربتهم «النصرة» في محيط الفوج 111 بريف حلب الغربي، كما دك بالمدفعية الثقيلة خطوط إمدادهم الخلفية في محيط مدينة دارة عزة، ما أدى إلى إضعاف روحهم المعنوية إثر مقتل وجرح أكثر من 20 منهم، قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

وكانت وحدات الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة تسلل من إرهابيي «النصرة» في 9 الشهر الجاري بمحور بلدة بسرطون غربي حلب، واستطاعت قتل 5 انغماسيين أجانب، معظمهم من الإيغور الصينيين.

 

مصادر متابعة للوضع الميداني في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب والأرياف المجاورة لها، أكدت أن تكرار محاولات التسلل والهجمات التي يشنها «النصرة» باتجاه نقاط انتشار الجيش العربي السوري في أكثر من محور في المنطقة في الآونة الأخيرة، مردها إلى مساعيه المتكررة للخروج من أزمته الداخلية التي فرضتها المظاهرات العارمة في جميع بلدات ومدن إدلب وريف حلب الغربي، والمطالبة بحل التنظيم الإرهابي وطرد متزعمه الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني.

 

وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن الجولاني يسعى إلى إحداث خرق ميداني في جبهات قتال «خفض التصعيد»، وخصوصاً في ريف حلب الغربي وباتجاه مدينة حلب، على أمل إرضاء داعميه، وخصوصاً مشغله إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تسربت أخبار عن نيتها رفع الغطاء عنه والتضحية به، بعدما نكل بمعارضته وزج الآلاف من أبناء المنطقة بالسجون، وتفنن في تعذيبهم، وهو ما خلق موجة غضب عارمة لدى السكان المحليين وفي نفوس ما تبقى من حاضنة التنظيم الإرهابي.

 

ولذلك وحسب المصادر، شن «النصرة» وحلفاؤه في «الفتح المبين» هجوماً كبيراً في أحد محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في 10 الشهر الجاري، وهجوماً مثله في 22 من الشهر نفسه في محور التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، عدا هجومي ريف حلب الغربي من دون أن تؤتي أي من الهجمات ثمارها على الأرض، بفضل يقظة وجهوزية الجيش العربي السوري العالية.

 

وفي السياق بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة استهدفت بالطيران المسيَّر صباح أمس، مجموعات إرهابية في تل واسط بسهل الغاب، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «الحزب الإسلامي التركستاني» و«أنصار التوحيد»، كما تم تدمير عتاد حربي للإرهابيين كانوا يستخدمونه في اعتداءاتهم المتكررة على نقاط عسكرية وقرى آمنة بسهل الغاب.

 

بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية دمرت قاعدة لإرهابيي «النصرة» في دير الزور، حسبما ذكرت وكالة «تاس».

 

وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال فاديم كوليت في بيان صحفي أن الطيران الروسي دمر في غارة مركزة قاعدة لإرهابيي «النصرة» الذين غادروا منطقة التنف على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي، ولجؤوا إلى مناطق وعرة في سلسلة جبال البشري في دير الزور، مشيراً إلى أن الغارة الروسية كبدت التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.

 

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، خاضت أمس اشتباكات ضارية مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي، في باديتي الرقة ودير الزور.

 

وأوضح أن الوحدات المشتركة تصدت لهجمات على نقاط لها، وأوقعت العديد من الدواعش بين قتيل وجريح، بينما فر الناجون باتجاه عمق البادية، مشيراً إلى أن الجيش كبد الدواعش خلال الأيام الماضية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، في بادية حمص الشرقية والرقة الغربية ودير الزور الشرقية أيضاً.

 

وبيّن أن خلايا التنظيم الإرهابي كثفت اعتداءاتها على ورشات عمال جمع الكمأة المدنيين في عدة مناطق من البادية، وبينهم نساء وأطفال، لتحرمهم من تأمين مصدر رزق يعينهم على ظروف الحياة، إضافة إلى زرعها ألغاماً في معابر أودت بحياة العشرات من العمال.

 

وفي المنطقة الجنوبية تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري أمس، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً فيها.

 

ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله: «حوالى الساعة 42:00 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية».

 

وأوضح المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها مشيراً إلى أن العدوان أسفر عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...