مع ارتفاع عدد القتلى جرّاء زلزال المغرب الكارثي المأساوي إلى 2012 والجرحى إلى 2059، بينهم 1404 أشخاص في حالةٍ حرجة، “رأي اليوم” تُعزّي الشعب المغربي بضحايا الزلزال، وتتمنّى له الصبر، والثبات، والخُروج من المِحنة، وترصد أبرز المشاهد التي رافقت المشهد الزلزالي:
– مساجد المغرب تُقيم صلاة الغائب ترحّماً على ضحايا الزلزال العنيف، والعائلات المنكوبة تبدأ بتشييع جثامين ضحاياها.
– الفلسطينيّون يُقيمون صلاة الغائب في المسجد الأقصى على أرواح ضحايا زلزال المغرب.
– المباني الأثريّة الرئيسيّة في مدينة مراكش مُهدّدة بالانهيار جرّاء الزلزال.
– الفنانة المغربيّة أسماء المنور تُطالب بفتح “حساب وطني” لدعم ضحايا زلزال المغرب، وتُؤكّد أنها وجميع المواطنين على استعداد للمُساهمة بالدم والمال من أجل أهالي المُتضرّرين من الزلزال.
– اتّحاد مصارف الكويت يتبرّع بمبلغ 5 ملايين دولار.. لتقديم الدعم لـ المغرب في تعافيه وإعادة إعماره بعد الزلزال المُدمّر.
– نشر كاتب الرأي والناشط السياسي المغرب حسن بناجح مقطع فيديو قصير، أظهر اعتماد الأهالي على طرق بدائيّة في نقل الأموات جرّاء الزلزال، وتحديدًا في مناطق نائية، لم تصلها لا المُساعدات، ولا تسمح لهم الدولة بدفن ذويهم بدون إذن، وتقديم الوثائق المطلوبة للدفن.
– رفض طلب تقدّمت به الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم لإلغاء أو تأجيل مباراة المغرب وبوركينافاسو في ليل الفرنسيّة من الشركة الفرنسيّة المُحتضنة للمباراة.
– انتقادات مغربيّة على المنصّات، لتغطية قناة “الجزيرة” بين زلزال تركيا، وزلزال المغرب، حيث كانت القناة المذكورة تتحلّى بالإيجابيّة وهي تُغطّي زلزال تركيا، وأن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قادرة على تعويض الخسائر، وإعادة الإعمار، فيما التغطية في المغرب للقناة القطريّة وفق الانتقادات المغربيّة، كانت سلبيّة، وبثّت روح الإحباط، وأن البلاد تحتاج لسنوات طويلة لن يتمكّن فيها المواطن المغربي من العودة لحياته الطبيعيّة.
– أوّل مرّة نحس باللاجئين، شابّة مغربيّة تروي شُعورها وإحساسها باللاجئين السوريين وغيرهم، بعد مأساة الزلزال الذي ضرب بلادها، وبقاء الكثيرين بلا مأوى.
ـ فرق الإنقاذ المغربيّة تعمل ليلاً نهارًا من أجل إنقاذ الضحايا، وفرق الجيش من أوائل الواصلين إلى المناطق المنكوبة، وإقامتها مخيّمات لجوء لاستيعاب المُهجّرين والمنكوبين.
– انتقادات للحكومة المغربيّة بالتقصير وعدم الاستجابة السريعة للزلزال، قابلها تذكير بمجهودات كبيرة تقوم بها فرق التدخّل من القوات المسلحة الملكيّة والوقاية المدنية والدرك الملكي للوصول إلى المناطق المنكوبة، وربط التقصير الحاصل، بصُعوبة التضاريس والانهيارات الصخريّة التي من شأنها تعقيد الوصول إلى بعض الدواوير البعيدة في قمم جبال الأطلس.
– سمحت السلطات المغربيّة حتى الآن فقط لفرق إنقاذ تونس، قطر، والأردن، السعودية، قطر، وإسرائيل بالسفر للمغرب للمُساعدة في عمليات البحث والإجلاء، وسط تساؤلات عن أسباب التأخّر في السماح لفرنسا بالتدخّل للمُساعدة.
– أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته جاهزية بلاده لمساعدة المغرب، وذلك في تصريحات في ختام قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي، وقال: لقد حشدنا كافة الفرق الفنية والأمنية لتتمكن من التدخل عندما ترى السلطات المغربية ذلك مفيدًا، كما أكد ماكرون أنه يعود للسلطات المغربية أن تقرر بناء على تقييمها الميداني لكي تعود المساعدة الفرنسيّة بالفائدة.
– نقلت قناة “الميادين” عن الصحفي المُتواجد في مناطق زلزال مراكش إبراهيم الشاوي بأنه تم إيواء المتضررين كافّة في خيم نصبها الجيش المغربي والقوات المساعدة ويُقدّر بحسب الشاوي عدد الأسر المُتضرّرة بنحو 15 ألف أسرة.
– جريدة “هسبريس” الإلكترونيّة المغربيّة نقلت عن مصادر مطّلعة أن هناك عمليّة جارية لجمع الخبز بالعاصمة الرباط ومجموعة من المناطق المغربيّة، بتنسيق مع المخابز في مُختلف جهات المغرب، وذلك لضمان تموين مجّاني للمناطق المُتضرّرة.
– تداول مقطع فيديو للحظة تنكيس العلم المغربي من فوق قبّة البرلمان حِدادًا على ضحايا زلزال الحوز.
– النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي قرّر فتح أبواب فندقه الخاص بمدينة مراكش لإيواء المُتضرّرين من الزلزال، وهرع المغاربة للفندق بالفعل بحثاً عن الأمان.
– رغم الخلافات بين البلدين.. الخارجية الجزائريّة تقول بأن الجزائر وضعت مُخطّطًا طارئًا لمُساعدة المغرب لمُواجهة آثار الزلزال العنيف.
– انتقادات لرئيس الحكومة المغربيّة عزيز أخنوش، بعدم خُروجه بأي تصريحات حول الكارثة، وتأخّره حتى في تقديم العزاء، فبعد 36 ساعة من حدوث الزلزال، خرج رئيس الحكومة ببيان على حسابه في موقع (X) قال فيه: أتقدّم بخالص العزاء وصادق المواساة، لعائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المدن المغربية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي الجرحى.
– وتابع رئيس الحكومة قائلاً: وبهذا المصاب الجلل، أنوه بالمجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف مصالح السلطات العمومية، والتي تتدخل عناصرها بمهنية عالية وتعبئة كبيرة بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة، نصره الله.
– نشرت “الصنداي تايمز” مقالًا لبيل ماكغواير أستاذ الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليدج لندن، عن كيفية وقوع الزلازل، وعن السبب وراء تضرّر المغرب بهذا الحجم، قال فيه إن زلزالاً بحجم هذا الذي ضرب المغرب ما كان ليوقِع هذا الحجم من الضرر لو أنه وقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على سبيل المثال، كجزء من العالم جرى إعداده بشكل أفضل، وشدّد ماكغواير على مقولة أن “الزلازل لا تقتل الناس، إنما طُرق البناء هي التي تفعل”؛ فلو اتُّبعت الطرق المناسبة في الإنشاءات لبقيت المباني قائمة رغم الهزات الأرضيّة.
– أُطفئت، وفي بادرة تضامن، السبت في تمام الساعة 11 مساء (21:00 بتوقيت جرينتش)، أضواء برج إيفل تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب، كما أضيئت أبراج عدّة في مدينتي الدوحة ولوسيل في قطر بعلم المغرب، وعبارة “حفظ الله أهل المغرب”، تضامناً مع الضحايا وأهاليهم.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم