آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » تفعيل الـ” الدبلوماسية البرلمانية” والعلاقة مع العراق” رابح رابح”..مصارحات رئيس برلمان الأردن: “ثقة المواطنين” بنا لا تتراجع فقط بل”غير موجودة”..قريبا سنخلي المقاعد للأحزاب وسنشهد”حكومات أغلبية وظل” وهذا تحول مهم يتطلب”مأسسة العمل”

تفعيل الـ” الدبلوماسية البرلمانية” والعلاقة مع العراق” رابح رابح”..مصارحات رئيس برلمان الأردن: “ثقة المواطنين” بنا لا تتراجع فقط بل”غير موجودة”..قريبا سنخلي المقاعد للأحزاب وسنشهد”حكومات أغلبية وظل” وهذا تحول مهم يتطلب”مأسسة العمل”

إمتنع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في أول ظهور إعلامي له عن الإقرار ب”تراجع” منسوب الثقة الشعبية بمجلس النواب وإعتبر بان منسوب الثقة “غير موجودة أصلا وبصراحة”.

وبرأي الصفدي ثقة الشعب بالنواب لا تتراجع بل غير مودجودة ز

 لكن الصفدي عبر عن قناعته بان الإستدراك ممكن وعرض في برنامج 60 دقيقة الذي أعده وقدمه وبثه التلفزيون الأردني مشروعا متكاملا لمأسسة العمل البرلماني على صعيدي عملية التشريع والرقابة .

وايضا على صعيد النظام الداخلي وآلية عمل اللجان.

 وبهذا المعنى تقدم الصفدي وهو الوحيد بين رؤساء مجلس النواب الذي فعل ذلك برؤية منهجية متكاملة ترتبط بتعزيز العمل التشريعي والرقابي و بالاستعداد كما شرح لمرحلة تحديث المنظومة السياسية حيث الأحزاب السياسية في مقاعدها المباشرة في البرلمان المقبل هي عنوان المرحلة.

وإعتبر الصفدي في تصريحات مثيرة وجريئة له في تقييم المشهد العام بانه ثمة قصور في العمل التشريعي و في العمل الرقابي مشددا على ان هذا القصور ينبغي معالجته ولا يمكن معالجته الا في سياق العمل المؤسسيز

و هي المسالة التي يتابعها الان برأيه كما يقدر المكتب الدائم لمجلس النواب وعلى أساس القناعه الواقعية في تشخيص المرحلة مقرا بان الحاجة ملحة ايضا لنظام داخلي دقيق وحريص يعالج مسالة قصور الأداء الفردي للنواب والغيابات المتكررة و ملمحا الى ان عقوبات يجب ان يتضمنها اي نظام مسلكي معنى بالحرص على تطوير العمل البرلماني.

وشدد الصفدي ايضا على ان الادعاء بان أعمال البرلمان ومجلس النواب تسير كما ينبغي لها ويستحقها الاردنيون ليس إدعاء في مكانه لكن العمل في سياق معادلة مجلس النواب سيد نفسه و معنى  بممارسة سلطاته الدستورية هو الاساس في المرحلة المقبلةز

وظهر الصفدي في اول مقابلة تلفزيونية له ممسكا عمليا بتفاصيل المشهد البرلماني على الصعيد المؤسسي و قادر على التعامل مع المعطيات ووضع الفرضيات والانتقال  الى برامج عمل محددة.

 وطرح لأول مرة في نفس اللقاء مفهوم الدبلوماسية البرلمانية وتحدث الصفدى هنا عن تفعيل لجان الصداقة التي لم تخضع للتفعيل في أوقات سابقة واعتبر بان الدبلوماسية البرلمانية هي رديف للمساحات التي يخصصها جلالة الملك عبد الله الثاني وهو يؤسس لثقل الاردن و دوره في الخارج.

وإعتبر ان الرؤية الملكية والدبلوماسية الحكومية يمكن لمجلس النواب ان يعززهما عبر الدبلوماسية الشعبية او البرلمانية وهي رديفة وقادرة على الوصول الى  مناطق قد تفيد جميع الأطراف مستعرضا بعض التحولات التي ستشهدها التجربة البرلمانية لاحقا  حيث تصعد الأحزاب وتسيطر الأغلبية وتشكل حكومات فيما تكرس المعارضة وزارات الظل.

 واكد بنفس الوقت بان زيارته الأخيرة لكل من الجزائر والعراق كانت على الارجح في هذا السياق ونجحت بتحقيق إختراقات لصالح تبادل المشورة والمواقف واكد بان العلاقة مع العراق قائمة الان على معادلة” رابح رابح” بمعنى ليس علاقات يستفيد منها طرف واحد فقط ولكن جميع الاطراف

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الميادين تنشر المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي

الميادين تنشر نسخة من المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق من 3 مراحل أساسية. ماذا في مضمونها؟   حصلت الميادين ...