آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » تواصل عمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب … مركز «السبخة» شهد إقبالاً متزايداً.. و«مسكنة» انضم العشرات إليه والتسويات شملت قادمون من مناطق الجزيرة رغم عراقيل «قسد»

تواصل عمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب … مركز «السبخة» شهد إقبالاً متزايداً.. و«مسكنة» انضم العشرات إليه والتسويات شملت قادمون من مناطق الجزيرة رغم عراقيل «قسد»

تواصلت، أمس، عملية التسوية في محافظات دير الزور والرقة وحلب، وسط استمرار الإقبال عليها من المطلوبين الراغبين في تسوية أوضاعهم والذين شجعوا نظراءهم على الانضمام إليها.
وقالت وكالة «سانا»: أنه «تلبية لرغبة الأهالي تواصل مراكز التسوية عملها في دير الزور والرقة وحلب لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بها وفق البنود التي وضعتها الدولة والتي تستهدف المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية.
ففي مدينة دير الزور، واصل مركز التسوية بصالة العامل استقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة، حيث أشار عبود العطية إلى أن التسوية أتاحت له فرصة عظيمة ليعود إلى خدمته العسكرية، في حين بين محمد البرجس أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
بدوره، أوضح كل من علي الطه وحسن المقصود ورضوان بهاء الدين، أنهم قدموا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في قراهم التي هجروا منها سنوات قضوها في مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تفتقد الأمن والأمان، في حين دعا صالح الشعبان كل من تشملهم التسوية لاغتنام الفرصة والعودة إلى الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه.
وأول من أمس، دخلت تسوية دير الزور شهرها الرابع ووصل عدد المنضمين إليها إلى 33 ألفاً.
وفي محافظة الرقة، واصلت لجنة التسوية في مركز السبخة بريف المحافظة الشرقي، عملها وسط إقبال متزايد من المشمولين بها، حيث سوت أمس أوضاع العشرات منهم ضمن إجراءات ميسرة.
وأكد عدد من المطلوبين، أنهم اتصلوا فور تسوية أوضاعهم بعدد من الأشخاص الذين تشملهم التسوية وأخبروهم عن الآلية السهلة والإجراءات الميسرة من اللجنة، ما شكل دافعاً قوياً لهم للانضمام إليها وتحدي العراقيل التي تضعها ميليشيات «قسد» لمنعهم من الوصول إلى المركز، وذلك بعدما دخلت عملية التسوية في مركز السبخة منذ الإثنين الماضي شهرها الثاني، حيث سوت الجهات المختصة أوضاع الآلاف منذ انطلاقها.
أما في مسكنة بريف حلب الشرقي، فقد انضم العشرات من المطلوبين أمس إلى عملية التسوية المستمرة هناك، ونوه عدد منهم بالفرصة المتمثلة بالتسوية والتي منحتهم إياها الدولة ليتمكنوا من العودة إلى حياتهم بين أهلهم والالتحاق بصفوف الجيش للمتخلفين والفارين منهم.
وأول من أمس، تم الإعلان عن عزم الجهات المعنية فتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين من العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمدنيين الراغبين بتسوية أوضاعهم في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي الأحد القادم، وذلك بعد افتتاح باكورة المراكز في بلدة مسكنة في 31 الشهر الماضي، والذي شهد إقبالا كبيراً من المشمولين بعفو الرئيس بشار الأسد من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة أمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للانضمام إليها، وذلك وفق ما ذكرت «سانا».

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مدير مياه الحسكة : لا جديد بالانفراجات وكل الحلول المطرحة خجولة

دحام السلطان   عشرة أشهر وكارثة انقطاع المياه عن أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، لا تزال على حالها التي جعلت ...