تواصلت اليوم عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية.
وذكر مراسل سانا أن مركز التسوية الذي افتتح أمس في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور شهد منذ الصباح إقبالا كبيرا من الراغبين بتسوية أوضاعهم والذين عبر عدد منهم في تصريحات لمراسل سانا عن ارتياحهم لانطلاق التسوية لتكون “منعطفاً إيجابياً” في حياتهم وتمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية وتتيح لهم فرصة” الالتحاق مجدداً في صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة وسيادة الوطن”.
محمد أحد الذين سووا وضعهم ذكر لمراسل سانا أنه فار منذ أكثر من تسعة أعوام وجاء اليوم لتسوية وضعه والعودة لاستكمال خدمته في صفوف الجيش العربي السوري.
بدوره أشار عبد الرحمن إلى أنه أجرى تسوية لوضعه وسيلتحق بعد أيام لأداء الخدمة الاحتياطية التي ستكون ضمن محافظات المنطقة الشرقية “للدفاع عن تراب الوطن ضد أطماع المحتلين الأمريكي والتركي” على حين بين صالح أنه أجرى تسوية لوضعه الأمني لافتاً إلى أن هذه التسوية “جرت بسهولة ويسر وستمكنه من العودة إلى قريته وزراعة أرضه بعد أن أمضى 6 سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا (قسد)”.
بدورهم أشاد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر بهذه التسوية حيث بين الشيخ عبد الله شلاش من عشيرة البوسرايا أن هذه التسوية “تعد فرصة سانحة لكل أبنائنا المقيمين في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” للعودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاع من لديه وضع تجنيدي”.
ولفت شيخ عشيرة البوليل أحمد الشمري إلى أن “الإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو رسالة واضحة وصريحة عن وقوف أبناء دير الزور الذين يقيمون في منطقة الجزيرة الى جانب وطنهم وجيشهم”.
وبدأت أمس عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور حيث احتشد المئات على مدار اليوم في الصالة الرياضية للانخراط في التسوية التي ستتيح لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا