آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » جر مياه الينابيع وتوسيع المساحة الخضراء في الزبداني… جهود المجلس المحلي لاستعادة ألقها السياحي

جر مياه الينابيع وتوسيع المساحة الخضراء في الزبداني… جهود المجلس المحلي لاستعادة ألقها السياحي

إعادة جر مياه الينابيع المنتشرة في أماكن مختلفة بمدينة الزبداني وتأهيل الساحات الرئيسية وتجميلها واستعادة الرقعة الخضراء من خلال التوسع في حملات التشجير، والتشجيع على ترخيص منشآت ومطاعم سياحية، أهم أعمال المجلس المحلي خلال الفترة الحالية لاستعادة الألق السياحي للمدينة.

رئيس المجلس المحلي في مدينة الزبداني سمير درويش بين في تصريح لمراسلة سانا أن مدينة الزبداني تضم مجموعة كبيرة من العيون، بعضها أغلق ودمر بسبب الإرهاب، وبعضها غارت مياهه مثل “البق وحنة والكبرة وسنجر والجرجانية”، ما استدعى العمل لإعادة إحيائها وجر مياهها بالتعاون مع مؤسسة الزبداني الخيرية إلى أماكن متعددة في المدينة.

ولفت درويش إلى أنه تم إيصال مياه عين البق الواقعة في منطقة النابوع، وتبعد عن مركز المدينة نحو 1400 متر إلى أربعة مناهل رئيسية، الأول يقع جانب جامع المراح، والثاني في ساحة الجسر، والثالث في حي العامرة والأخير في ساحة عبد الحق تمكن الزائر والأهالي الاستفادة من مياهها، والعمل جار على جر مياه باقي الينابيع إلى ساحات وأماكن أخرى وتجميلها بطريقة تكون عامل جذب سياحي للمدينة.

ووفق درويش، هناك موقعان استثماريان سياحيان يتم العمل على إنجازهما، الأول يسمى المنشية، والثاني موقع مهرجان “سوار الشام” سابقاً، موضحاً أن الموقعين تعرضا للتخريب خلال فترة الحرب، وحالياً يتم العمل على إعادة تأهيلهما واستثمارهما لصالح المجلس، حيث تم تقسيم موقع المنشية إلى قطاعات، جزء منها يضم محال تجارية تأخذ الطابع السياحي عبر إمكانية تحويلها إلى مطاعم أو مقاه وكافيهات لاستقطاب الزوار، وقسم آخر سيكون عبارة عن منافذ بيع تخصصية تشبه الأكشاك الخشبية وصالة خاصة بالمناسبات.

وفيما يخص موقع مهرجان سوار الشام ذكر درويش أنه تم التواصل مع شركات متخصصة بإقامة المهرجانات والمعارض لإعادة إحياء المهرجان دون أن يتحمل المجلس أي أعباء بشكل تتكفل الشركة أعباء إعادة تأهيل الموقع وإطلاق المهرجان مجدداً خلال هذا الصيف، موضحاً أن المجلس يعمل على تقديم جميع التسهيلات لمنح الترخيص لإقامة منشآت أو مطاعم سياحية صغيرة أو كبيرة كونها عامل جذب سياحي.

ولإعادة توسيع وإحياء الرقعة الخضراء في الزبداني، نفذ المجلس بالتعاون مع المجتمع الأهلي حملات تشجير شملت العديد من المواقع تم خلالها غرس نحو 7600 غرسة تتنوع بين الزيزفون والكرز والمشمش والخوخ والدراق وغيرها من الأصناف، وقريباً سيتم غرس 2000 غرسة من الجوز ستزرع على أطراف الطرق والحدائق المجاورة للأرصفة.

من جانب آخر، ذكر درويش أن عدد العائلات التي تقطن المدينة وصل إلى خمسة آلاف عائلة بعد أن تم تأهيل منازلها والعدد في تزايد، فيما بلغ عدد المحال التجارية التي استأنفت عملها 450 محلاً تشمل جميع أنواع الحرف والمهن والمطاعم.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طرابلس اللبنانية عاصمة الثقافة العربية.. 735 عاما على تحريرها من الإفرنج الصليبيين!.. 

  غسان ريفي     لتاريخ ٢٦ نيسان في طرابلس نكهة خاصة، ففي مثل هذا اليوم تحررت المدينة من الإفرنج الصليبيين في العام 1289، على ...