طهران صارم
في جنون العمر أهديك
ارتعاش اللحظة الأولى..
ودهشة الطفل الذي عبثت به
ريح الغياب…
أهديك خطاً فاصلاً
ما بين بحر الشوق
والمنفى..
أهديك صمتي وانتظاري
واحتراقي كالقناديل البعيدة..
وكل ما خطته يداي
على نوافذ الشتاء.
(سيرياهوم نيوز ٣-صفحة الكاتبة)