آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » حلويات العيد بحماة «شم ولا تدوق».. وحركة البيع ضعيفة

حلويات العيد بحماة «شم ولا تدوق».. وحركة البيع ضعيفة

محمد أحمد خبازي

 

باستثناء الحلويات الشَعبية جداً كالبرازق والغْريبة والمعمول ذي الجودة الوسط، فإن حلويات العيد ذات الأنواع الجيدة بعيدة عن متناول السواد الأعظم من الأسر بحماة، نظراً لارتفاع أسعارها التي زادت عن موسم العيد بالعام الماضي مابين 75 إلى 100 بالمئة!.

 

وبيَّنَ العديد من المواطنين لـ«الوطن»، أنهم لم يشتروا شيئاً من حلويات العيد ولن يشتروا، وسيكتفون بتقديم المشروبات الشعبية كالقهوة والمتة والشاي، للضيوف من الأقرباء والأصدقاء خلال زيارات العيد.

 

وذكر وحيد وهو موظف بمديرية الزراعة أنه جال في العديد من المحال أمس ليشتري حلويات العيد ولكنه عاد خالي الوفاض، لعدم قدرته على ذلك، مشيراً إلى أن سعر كيلو الكعك العادي مابين 35 إلى 50 ألف ليرة، وكيلو المعجنات المشكل بنحو 45 ألف ليرة، وكيلو الحلويات ذات الجودة الجيدة مابين 150 و350 ألف ليرة.

 

في حين بيَّنَ مواطنون آخرون أن حلويات العيد في هذا العام ينطبق عليها المثل الشعبي «شم ولا تدوق»، مضيفاً: فالأصناف كثيرة والعيون بصيرة ولكن الأيدي قصيرة، ولا يمكن الاقتراب منها، لذلك لا يمكنهم غير شم رائحتها!.

 

وأوضحوا أن سعر كيلو كعك العيد العادي كان بالعام الماضي بنحو 20 ألف ليرة، واليوم بنحو 45 ألف ليرة وهو مؤلف من 10 أقراص فقط.

 

وذكرت ربات بيوت لـ«الوطن» أن حلويات العيد في هذا العام مكلفة جداً لذلك سيحضرن أقل كمية ممكنة لتقديمها للضيوف فقط، فهي محرمة على الأولاد، على حين قالت سميحة: كيف يمكننا تحضير حلويات العيد إذا كان سعر كيلو الطحين 15 ألف ليرة وكيلو السمنة 40 ألفاً والسكر 13500 ليرة، هذا عدا عن السميد وجوز الهند وغير ذلك من المواد؟.

 

من جهتهم بين عدد من الباعة لـ«الوطن» أن حركة البيع والشراء ضعيفة في هذا الموسم، وعزوا ذلك إلى ضعف قدرة المواطنين الشرائية!.

 

وأوضح أصحاب محال في المرابط وأسواق 8 آذار والصابونية، وباب طرابلس، أن الحلويات الشَعبية هي الأكثر مبيعاً ولكن الحركة ليست كما يجب، مشيرين إلى أن سعر الشعيبية بالقشطة 45 ألف ليرة وبالجوز 55 ألف ليرة، وكيلو الحلويات المشكلة مابين 150 و250 ألف ليرة.

 

ومن جانبه بيَّنَ مصدر في حماية المستهلك بحماة لـ«الوطن»، أن أسعار الحلويات تخضع لبيانات التكلفة التي يقدمها أصحاب المعامل والمشاغل، ووفقها يحدد السعر للمستهلك.

 

وأوضح أن الدوريات ومنذ بداية العشر الأخير من رمضان شددت رقابتها على مشاغل الحلويات ومحال بيعها، مؤكداً أنها ضبطت عدة مشاغل ارتكبت مخالفات جسيمة لحيازة مواد أولية في التصنيع تحتوي ديداناً ومخلفات قوارض وعفناً ظاهراً، وتفتقد الحد الأدنى من شروط النظافة والصحة العامة، وأنه تم تنظيم الضبوط اللازمة بحق أصحابها وفق المرسوم رقم 8 للعام 2021، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

ولفت إلى أن الدوريات نظمت العديد من الضبوط أيضاً بحق باعة لارتكابهم مخالفات البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...