آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » حل مشكلات القطاع التربوي والتعليم العالي.. أهم توصيات المؤتمر العلمي بدرعا

حل مشكلات القطاع التربوي والتعليم العالي.. أهم توصيات المؤتمر العلمي بدرعا

ركزت توصيات المؤتمر العلمي (المؤسسات التربوية في مواجهة الأزمات.. المشكلات والحلول)، على حل عدد من المشاكل والصعوبات التي يعاني منها القطاعان التربوي والتعليم العالي، وإيجاد نظم معلومات حديثة للمساعدة على إدارة المعلومات المتعلقة بالأزمات التي تعاني منها المؤسسات التربوية.

 

وتضمنت توصيات المؤتمر الذي انطلقت فعاليته أمس في المركز الثقافي بمدينة درعا، إيجاد نظم معلومات حديثة للمساعدة على إدارة المعلومات المتعلقة بالأزمات التي تعاني منها المؤسسات التربوية، والعمل على إنشاء وحدة خاصة بخدمة المجتمع في كليات التربية تقدم خدمات نفسية وتربوية لفئات المجتمع المحلي، وتعتبر أولياء الأمور عنصراً فاعلاً لا يمكن تجاهله ضمن أي برنامج استرشادي يهدف إلى خفض أعراض الصدمة النفسية، وتدريب المرشدين النفسيين في المدارس على فنيات الإسعاف النفسي، والتفريغ الانفعالي.

 

وأوصى المشاركون بالعمل على إنشاء وحدة خاصة بإدارة الأزمات في كليات التربية، والعمل على إكساب الطلاب كفاية الوعي الذاتي، والإدارة الذاتية، وإدارة العلاقات، واتخاذ القرار المسؤول، والاهتمام بشريحة أطفال الحرب، والعمل على تأهيلهم أسرياً، ودمجهم بمؤسسات المجتمع، وإقامة برامج تدريبية، وورشات عمل لمديري المؤسسات التربوية، لإدارة ومواجهة الأزمات، وإقامة ورشات تستهدف الشباب من خلال برامج تعتمد على استراتيجيات وأنشطة من الواقع.

 

ودعا المؤتمرون إلى ربط المدرسة بالأسرة، وإعطاء بعد تنموي اجتماعي للمدرسة، وإجراء دورات تدريبية لمعلمي الحلقة الأولى على المهارات الرقمية في مجال التعليم عن بعد في ظل الأزمات، والتوسع في افتتاح مدارس مهنية جديدة تتضمن اختصاصات تلبي سوق العمل، وإعداد بيئة صفية جديدة في المدارس تتلاءم مع ما يتطلبه استخدام الاستراتيجيات الحديثة في التدريس.

 

وتناول الباحثون والباحثات في المؤتمر العلمي موضوعات عدة لتشخيص بعض مشاكل التعليم، وسبل مواكبة التقدم وتكنولوجيا التعليم، ولا سيما فيما يتعلق بالاحتياجات التدريبية لمعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي للمهارات الرقمية، في مجال التعليم عن بعد، ومستوى وعي معلمي التعليم الأساسي بمراحل إدارة الأزمات، وإقامة منظومة مقترحة لبناء اقتصاد معرفة خاص بمؤسسات التعليم العالي، بما يخدم متطلبات سوق العمل في سورية، والاستخدام الآمن للأجهزة الذكية، ودور المنصات التربوية في تعزيز عمليتي التعليم والتعلم، ودور التعليم المدمج ودور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التي يعاني منها التلاميذ ذوو صعوبات التعلم.

 

وناقش الباحثون والباحثات في جلستهم محاور تناولت دور المناهج الدراسية في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، والمشكلات والضغوط التي يواجهها مديرو مدارس التعليم الأساسي، وعزوف الطلاب عن الالتحاق بالتعليم المهني، والمشكلات التي تواجه المؤسسات التربوية ومعوقات الإعلام التربوي ومشكلات تدريس اللغة الروسية.

 

سيرياهوم نيوز 1-سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محمد عفيف… مدرسة في الإعلام المتجدّد

        رنا الساحلي * العلاقات الإعلامية مثلها كمثل هيكلية «حزب الله» التنظيمية المدنية والعسكرية. إن استهدف كبيرها وقائدها، يُستكمل العمل، فالفريق كله ...