رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وهي دعوة تبقى رمزية بعدما فرضت الولايات المتحدة الفيتو على نص مماثل في مجلس الأمن.
وقالت الحركة في بيان “نرحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبتأييد مئة وثمان وخمسين دولة؛ قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين السكان المدنيين في القطاع من الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، ويرفض أي مسعى لتجويع الفلسطينيين”.
رحبت حركة حماس، الخميس، بإعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وفي بيان، اعتبرت الحركة إعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل “خطوة تؤكد مواقفها الشجاعة تجاه قضيتنا الفلسطينية من ناحية، وانحيازها لقيم العدالة وحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة من ناحية أخرى”.
وجاء في البيان: “نرحب بإعلان جمهورية إيرلندا الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية”.
كما رحبت حركة حماس، الخميس، بإعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وفي بيان، اعتبرت الحركة إعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل “خطوة تؤكد مواقفها الشجاعة تجاه قضيتنا الفلسطينية من ناحية، وانحيازها لقيم العدالة وحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة من ناحية أخرى”.
وجاء في البيان: “نرحب بإعلان جمهورية إيرلندا الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية”.
حركة حماس شددت على أن “الإبادة الإسرائيلية لم تتوقف بغزة رغم قضايا جرائم الحرب، ومذكرات الاعتقال الدولية بحق قادة الكيان الإرهابيين”.
كما ثمنت الحركة “مواقف إيرلندا المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ونضاله في سبيل نيل حريته، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته”.
ودعت حماس “كافة دول العالم، إلى الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، وإلى تصعيد كافة أشكال الضغط عليه، لوقف حربه الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، ومنع إفلات قادته من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وأعلنت إيرلندا، الأربعاء، انضمامها لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بينما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطوة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، قوله خلال اجتماع الحكومة، إن بلاده وافقت على الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا.
وأشار مارتن، إلى أنه “سيتم تقديم المداخلة في المحكمة في لاهاي، في وقت لاحق من هذا الشهر”.
وأضاف: “كان هناك عقاب جماعي للشعب الفلسطيني بسبب الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ومن خلال التدخل القانوني في قضية جنوب إفريقيا، ستطلب إيرلندا من محكمة العدل الدولية توسيع تفسيرها لما يشكّل ارتكابًا للإبادة الجماعية من قبل دولة ما”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيرلندي، في كلمة أمام البرلمان، إن بلاده تنوي الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، موضحا أن القرار سيتم الإعلان عنه بحلول نهاية العام الجاري.
وفي ذات الجلسة، أقرّ البرلمان الإيرلندي مقترحا غير ملزم للحكومة، يدعو إلى وقف جميع أشكال التجارة في المعدات العسكرية مع إسرائيل، ومنع بيع المواد ذات الاستخدام الثانوي، وإغلاق المطارات والمجال الجوي أمام الطائرات التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وفرض عقوبات سفر وتجارية ودبلوماسية عليها.
وتعقيبا على ذلك، رحبت الخارجية الفلسطينية، في بيان، “بإعلان ايرلندا التدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، والمقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل”.
واعتبرت أن القرار “يعبر عن التزام إيرلندا الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد على التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين”.
ودعت “جميع الدول الأطراف في الاتفاقية الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة في الإجراءات أمام المحكمة”.
ونهاية 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وانضمت لاحقا عدة دول، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم