-ما يحصل في لبنان ليس غريباً، لكنّه مريبٌ جدّاً، وهو ما كنّا نحذّر منه، باعتباره اشتباكاً اقليمياًّ هاماً، ليس مفصولا عن الصراع الكلّي الحاصل على المستوى الاقليميّ والدوليّ..
-يعتقد بعض اللبنانيين أنّهم يخدمون بلادهم، ويدافعون عن مصالح وطنيّة، والحقيقة أنّهم يدفعون بلبنان من جديد، كي يكون منصّة اشتباك خاسرة في كلّ الحالات..
-اللبنانيون الذين يظنون أنّهم يخوضون “معركة اسقاط العهد”، دفاعاً عن مصالحهم وسيادتهم واستقلالهم، إنّما هم يحوّلون مصالحهم وسيادتهم واستقلالهم، إلى مادة بازار دوليّ جديد، سوف يكون على حساب مصالحهم وسيادتهم واستقلالهم!!..
سيريا هوم نيوز /4/ اوقات الشام / خالد العبود