وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب يقول إنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يسعى لإبقاء ذرة من ماء الوجه للكيان الصهيوني، الذي يفاوض اليوم المقاومة بعد أن ادعى أنه سينتصر.
قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إنّ “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يجول في المنطقة كالبائع المتجوّل، في مسعى منه لإبقاء ذرة من ماء الوجه للكيان الصهيوني”.
وأضاف أنّ “بلينكن يسعى لوقف إطلاق النار في غزة بالطريقة التي تحفظ شيئاً من ماء الوجه للكيان الصهيوني الذي كان يدعي أنّه سينتصر بعد تنفيذ عملياته ضد حركة حماس، وبات بصدد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن أسراه”.
وأجرى بلينكن جولة في منطقة الشرق الأوسط، زار خلالها عدداً من الدول العربية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وشارك في “كابينت” الحرب الإسرائيلي في إطار محادثات أجرها بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
واليوم، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ “آلة الحرب في غزة هي بيد الولايات المتحدة وهي التي تزيد من اتساع رقعة الحرب، وهي التي منعت أن تثمر قمة مصر وجلسات مجلس الأمن الدولي عن نتائج”.
وفي وقت سابق، أعلن قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي أنّ “غزة أصبحت اليوم مقبرة لسياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”.
سيرياهوم نيوز3_الميادين