بمشاركة 15 جمعية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة في دمشق وريفها أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالشراكة مع اللجنة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الأسكوا ورشة عمل حول “دور مؤسسات التأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع” وذلك في فندق الفردوس بدمشق.
وتتركز محاور الورشة التي تستمر لمدة يومين حول تعريف الإعاقة ومفهومها والمصطلحات المتعلقة بها وأهمية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور مراكز التأهيل في تطبيقها وتعريف التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة واستراتيجية عملها.
مديرة الخدمات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لـ سانا أن الورشة تأتي ضمن خطة منهجية لاستراتيجية التنمية المجتمعية التي تهدف لإعداد بيئة خالية من المعوقات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف المجالات وتقديم مجموعة من التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة تسهم في دمجهم بالمجتمع.
من جهته المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة في الإسكوا الدكتور علاء سبيع أوضح أن هدف ورشات العمل تطوير معاهد الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية وصولاً إلى تمكينهم وادماجهم في المجتمع بشكل فعال وحقيقي.
بدوره لفت مسؤول مشاريع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رامي الحمصي إلى أهمية توحيد المفاهيم حول مواضيع تخص الدمج والإعاقة للقيام بعملية تنمية مجتمعية دامجة في سورية مؤكداً أهمية تقديم الدعم والتمكين الاقتصادي لهذه الفئة.
وحول دور الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية في هذا المجال أوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية سلوك ولاء الحسن أنه يتم تنفيذ مجموعة من البرامج والنشاطات تركز على التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة ليتمكنوا من إقامة المشاريع الخاصة بهم بينما اعتبر مياس سلمان ممثل فريق “د” أن نشر ثقافة الدمج وتعزيزها بالمجتمع يسهل دخول الأشخاص ذوي الإعاقة سوق العمل ويقدم رسالة أن الإعاقة هي نوع من أنواع الاختلاف الموجود في الطبيعة.
سيرياهوم نيوز 1-سانا