syriahomenews أخبار سورية الوطن
هدد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي في المغرب باعتصام أفراد هذه المنظمة إذا عاد السفير الإسرائيلي السابق في الرباط المتهم باغتصاب والتحرش بمغربيات.
وقال عزيز غالي في حواره مع البوتوبرز المعروف عبد الحميد المهداوي نهاية هذا الأسبوع في تعليقه على ارتفاع زيارات حكوميين وعسكريين إسرائيليين الى المغرب أنه “إسرائيل سوف تجلب فقط الدمار للمغرب”.
وفي تعليقه على الأخبار التي تفيد بعودة السفير الإسرائيلي دفيد غوفرين الى المغرب بعدما كان قد غادر هذا البلد العربي بتهمة التحرش بمغربيات، قال “نحن كنا كجمعية حقوقية قد وضعنا شكاية مباشرة لدى النيابة العامة ضد ممثل الكيان الصهيوني في المغرب ولم نصدر فقط بلاغا”.
واستطرد “مبدئيا، نحن ضد أي علاقات مع إسرائيل، ونحن سنتابع موضوع الاغتصاب والتحرش وإن اضطررنا الدخول في اعتصام مفتوح أمام النيابة العامة إلى أن تتابعه، ويجب على القضاء تحمل مسؤوليته”. وأوضح “عندما استفسرنا القضاء حول مصير الشكاية التي تقدمتا بها، قيل لنا أن غوفرين قد غادر المغرب، ولكن الآن إذا عاد يجب فتح تحقيق”.
وكانت الخارجية الإسرائيلية استدعت غوفرين في أيلول/ سبتمبر على خلفية اتهامات له باستغلال نساء والتحرّش جنسياً بهنّ، وارتكاب جرائم ضد الحشمة، وهي اتهامات نفاها في رسالة أعدّها محاميه. ومنذ ذلك الحين، خلفه شاي كوهين مؤقتاً على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. ولم تعلق الحكومة المغربية على قرار الخارجية الإسرائيلية إعادة دفيد غوفرين المثير للجدل.
وحذّر عزيز غالي من خطورة التطبيع ، ونبّه الى نقطتين، الأولى وهي مساعي أطراف في المغرب منح إسرائيليين الجنسية المغربية تحت ذريعة أنهم أحفاد يهود هاجروا في الماضي المغرب نحو إسرائيل، وتساءل “كيف يمكن منح الجنسية الى قتلة الأطفال الفلسطينيين”. وعن النقطة الثانية، حذّر من مغبة التطبيع الذي بدأ يشمل المجال العسكري المغربي-الإسرائيلي.
ورغم التطبيع الذي يعود الى عقود، ترفض بعض الدول مثل مصر إجراء مناورات عسكرية مع الجيش الإسرائيلي.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم
