دخلت القوات الحكومية الإثيوبية مدينة ميكيلي، عاصمة ولاية تيغراي المتمردة، وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أن «الجيش تمكّن من دخول ميكيلي، دون أن يلحق الأذى بالمدنيين الأبرياء».
وفي كلمة متلفزة له، أكد أبي أحمد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية «أ ف ب»، أن العمليات العسكرية في إقليم تيغراي توقفت وقال: «إن قوات الجيش تمكنت من دخول ميكيلي بعد تعاون كبير من سكان المدينة».
من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو غولا، سيطرة الجيش على ميكيلي «بالكامل»، مؤكداً أن الجيش يلاحق في الوقت الحالي قادة وقوات جبهة تحرير تيغراي.
وأضاف: «الجيش سيطر على القيادة الشمالية بالكامل، التي اعتدت عليها قوات الجبهة في مطلع الشهر الجاري»، مشيراً إلى أن الجيش قام «بكل مسؤولية ودقة بتجنيب المدنيين والأبرياء الخطر، والمحافظة على الإرث التاريخي بالإقليم».
وكان رئيس الحكومة الإثيوبية أمر الجيش في الرابع من الشهر الجاري، بشن عملية عسكرية في شمال البلاد، ضد مسلحي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، الذين هاجموا قبل يوم من ذلك مواقع تابعة للقيادة الشمالية للجيش في المنطقة، وقتلوا عسكريين موالين للحكومة الفدرالية، واستولوا على أسلحة ثقيلة.
ودخلت القوات الحكومية المناطق الغربية من تيغراي، لتعيد السيطرة، بعد أسبوعين من المعارك، على معظم أراضي الولاية.
سيرياهوم نيوز 5 – الوطن 28/11/2020