وفي المساء أتى الطفل مع أبويه في السابعة مساء حيث قمت بمعاينته ولم ألمس شيئاً بالفحص السريري إلا ارتفاع الحرارة، فكتبت له وصفة طبية فيها دواء «سيفيكس» شراب ودواء «يونادول» شراب (مرفق صورة عنها مع هذا الرد)، وكانت الأم تخفض الحرارة بالديكلوفيناك فطلبت منها أن تعطيه إياه عند الحرارة المرتفعة وسألتني عن الإقياء الذي يحصل معه فقلت لها: إن التحاميل تسبب الإقياء ويجب أن تقلل منها وطلبت من الأهل إخباري إذا طرأ شي جديد على وضع الطفل، وبعد ذلك لم يتصل بي أي منهم وفي الصباح الباكر من اليوم التالي فوجئت بوفاة الطفل رحمه الله.
إنني أرسل هذا الرد لأقول لكم ولأهله ولكل من قرأ التقرير وكتب التعليقات عليه: إنني قمت بواجبي مع الطفل يوسف على أكمل وجه وكنت وفياً لمهنتي وليس كما أشار البعض في تعليقاتهم غير الدقيقة.
راجياً نشر هذا الرد والتوضيح عملاً بقانون الإعلام النافذ.
12/12/2022
د. إياد حبيب
(موقع سيرياهوم نيوز3 – الوطن)