أقامت الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس اليوم يوما علميا لشعبة الجراحة البولية بعنوان ” رضوض الجهاز البولي”، قدم فيه عدد من أطباء الجراحة البولية أسباب حدوث الرضوض وأهم طرق التشخيص والعلاجات المتبعة.
مدير عام الهيئة العامة للمشفى الدكتور اسكندر عمار أشار في تصريح للصحفيين إلى أن غاية الأيام العلمية التي تقام بشكل أسبوعي تقديم الخبرة والمعلومة العلمية الطبية الصحيحة للأطباء بالمشفى حرصاً على أن يتمتع الطبيب بسويّة علمية عالية، مضيفاً إن إقامة الأيام العلمية تسير بشكل مدروس بما لا يؤثر على متابعة العمل ضمن أقسام المشفى بالتوازي مع حصول الأطباء على الفائدة العلمية.
بدوره قدم الدكتور حسام أحمد محاضرة عن رضوض الكلية باعتبارها أكثر أعضاء الجهاز البولي عرضة للإصابة بالرضوض.
وأوضح في تصريح لمراسلة سانا أن العلاجات الحديثة تركز على العلاج المحافظ لرضوض الكلية في حال استقرار المريض سريرياً وعدم اللجوء إلى العمل الجراحي لاستئصال الكلية إلا في حالات الأذية الشديدة التي تستدعى ذلك.
بدوره الدكتور عمار عمار تناول في محاضرته الجديد في أسباب وتصنيفات وعلاج رضوض المثانة الناجمة بأغلبها عن حوادث السير أو السقوط من أماكن مرتفعة وما يرافقها من أذيات داخل البطن قد تحتاج لعمل جراحي، مشيراً إلى بعض الأعراض المرافقة لها كآلام أسفل البطن التي قد تمتد للأعلى إضافة إلى كدمات تترافق مع بيلة دموية.
وعرض الدكتور مضر إبراهيم أهم حالات رضوض الإحليل الذي تتشابه عوامل الإصابة به مع باقي أعضاء الجهاز البولي، لافتاً إلى أن دقة التشخيص منذ اللحظة الأولى للإصابة عامل مهم يؤثر بشكل كبير على العلاج لتفادي تحول التمزقات البسيطة إلى تمزقات أكبر لا يمكن علاجها إلا عن طريق العمل الجراحي.
وركزت الدكتورة مادلين تلجة رئيسة قسم غسيل وأمراض الكلى على ظاهرة “مقاربة البيلة الدموية” أو ما يعرف بوجود دم في البول وأسبابه المختلفة كحالات مرضية معينة أو تناول أدوية أو أغذية، وبيّنت أن إجراء فحص البول لا يقل أهمية عن فحص الدم كونه يمكن الطبيب من الاستدلال على العديد من الأمراض ولذلك تأتي أهمية المحاضرة للتعريف بين أشكال وأنواع البيلة الدموية للتفريق بينها.
سيرياهوم نيوز 4_سانا