صرح ممثل روسيا في صندوق النقد الدولي أليكسي موجين، اليوم الجمعة، بأن انسحاب روسيا من صندوق النقد الدولي سيعقبه إجراءات من دول أخرى ستحرم الصندوق من وضع مؤسسة عالمية.
وقال موجين لوكالة “سبوتنيك” إنّ “المساهمين الرئيسيين في الصندوق اليوم هم أسوأ أعدائنا، لكن وهم يدركون أيضاً أنه إذا انسحبنا، فإن الصندوق لن يكون مؤسسة عالمية، إضافة إلى أن هناك دول ستتبع روسيا باتخاذها إجراءات مماثلة”.
وأشار موجين إلى أن روسيا في الوقت الحالي لا تحتاج إلى أي شيء من الصندوق، مضيفاً أنّ “الخلافات الجيوسياسية تؤثر على صندوق النقد الدولي ما يجعله غير أمين على نحو متزايد”.
وأضاف أنّ “التحيز في تحليلات صندوق النقد الدولي كان موجوداً دائماً ولكن الدرجة التي وصل إليها الآن هي بالفعل خارج المخططات”.
وتابع أنّ “هناك العديد من الأمثلة لكيفية تسليط الضوء على أحداث سلبية فردية فيما يتعلق ببعض البلدان والسكوت عنها فيما يتعلق ببلدان أخرى”.
وكان موجين قد كشف أن رئيسي وفد المالية والبنك المركزي الروسيين لم يحضرا الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن بسبب مماطلة الولايات المتحدة في منح التأشيرات.
وبحسب موجين، لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرات إلا لصغار الموظفين في بنك روسيا فقط دون أي ممثل من وزارة المالية على الإطلاق. ثم أبلغت السفارة الأميركية في موسكو الوفد بأنه لا يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول إلا يوم الثلاثاء 16 نيسان/أبريل، عندما كان المؤتمر قد انطلق بالفعل، فتم إلغاء الزيارة.
وقال موجين إنّ “يوم 16 نيسان/أبريل كان من المقرر أيضاً عقد اجتماع لنواب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول بريكس، وتم تعطيله”.
سيرياهوم نيوز-الميادين1