بأدى مئات الفلسطينيين بالمسجد الأقصى، الإثنين، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الفلسطينيين قاموا بأداء شعائر صلاة الغائب بعد انتهاء صلاة الظهر.
ويتابع الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عن كثب تطورات الأوضاع بعد الزلزال الذي وقع فجر اليوم، وفق مراسل الأناضول.
وضرب زلزال فجر الإثنين منطقة تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا وسوريا على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة بالبلدين صباح اليوم الاثنين، واصفا الوضع بـ”الفاجعة والمأساة الإنسانية”.
وقال تبون، في برقية بعث بها إلى نظيره السوري بشار الأسد: ” تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا الشقيقة صبيحة اليوم، مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة”.
وأكد الرئيس الجزائري وقوف بلاده، ” حكومة وشعبا، إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف القاسية”، واستعدادها “التام لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدّة وآثار هذه المأساة الأليمة”.
وتوجه تبون، ببرقية مماثلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إثر الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، مخلفا الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومحاصرين ما يزالون تحت الأنقاض، وأدى إلى خسائر مادية فادحة.
وشدد تبون، على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معربا عن كامل استعدادها للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة والفاجعة الإنسانية.
من جانبه أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالين هاتفيين، اليوم الإثنين ، مع الرئيسين التركي والسوري رجب طيب أردوغان ، وبشار الاسد.
ووفق وكالة أنباء الإمارات ( وام) اليوم، عبر الشيخ بن زايد ، خلال الاتصالين، عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان اليوم.
وأكد رئيس الإمارات تضامن بلاده الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
ايضا وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومة بلاده بتقديم مساعدات لأسر الضحايا والمصابين في تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين وأودى باكثر من 1500 شخص، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الإثنين.
وقال البيان إن الملك عبد الله “وجه بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين في البلدين، خلال برقيتي تعزية وجههما للرئيس السوري بشار الأسد، وللرئيس التركي رجب طيب إردوغان”.
وعبر الملك في البرقيتين عن “خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل”.
من جانبه قالت رانيا العبد الله عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين، إن “قلوبنا مع ضحايا الزلزال”، معتبرة أن مشاعر الألم وحدت العالم.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابها على تويتر كتبت فيها: “وحدت مشاعر الألم عالمنا اليوم، قلوبنا مع أهالي ضحايا الزلزال وصلواتنا للمصابين ومن فقدوا منازلهم”.
من جهته تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بتقديم مساعدات شاملة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية-السورية.
وقالت الوزيرة في برلين اليوم الاثنين: “ننسق سويا بشكل وثيق وسنساعد بكل الوسائل المتاحة لنا والتي لها ضرورة قصوى الآن”.
وذكرت فيزر أن الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية تُعد بالفعل توريد مولدات كهرباء للطوارئ وخيام وأغطية، كما تعمل على توفير ملاجئ طارئة ومرافق لمعالجة المياه.
ولقي المئات حتفهم إثر الزلزال الذى كان مركزه فى كهرمانماراس بجنوب تركيا اليوم.
ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية، طلبت تركيا فرق متخصصة في الانقاذ والانتشال من تحت الأنقاض عبر ما يسمى بإجراءات الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر تقديم مساعدات إنسانية لسوريا من خلال منظمات دولية مثل “مالتيزر”. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إنه تم زيادة أموال الدعم هنا بمقدار مليون يورو.
بدورها عرضت إيران تقديم دعمها للاماكن التي تضررت من جراء الزلزال الذي وقع في سوريا وتركيا في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، حيث قالت إنها مستعدة لتقديم مساعدات فورية.
وأعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، عن تعازيه إلى “الدول الشقيقة والصديقة”، إلا أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن ما ستقدمه بلاده.
كما أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، أنه وجه فريقا للتنسيق مع تركيا وتوفير كل المساعدات اللازمة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأوقع آلاف القتلى والجرحى.
وقال بايدن، في تغريدة على تويتر: “أشعر ببالغ الحزن إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الذي خلّفه الزلزال في تركيا وسوريا”.
وأضاف: “وجهت فريقي لمواصلة مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتوفير كل المساعدات اللازمة”.
وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم الإثنين عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضربا البلدين، وعددا من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما تقدمت مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدةً استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة.
وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداء للمساعدة الدولية قبل ان تحذو دمشق حذوها.
الولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي على تويتر “طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت”.
الاتحاد الأوروبي
قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وتمت “تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل”، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن بلاده “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان” كما “سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد” بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.
وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
كما سيغادر إليها الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية “اجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية”، ومقرها فرنسا.
تنوي إيطاليا “وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف” بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني.
وقدمت المجر مساعدات مماثلة.
وقال وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة إن بلاده “حشدت على الفور أفرادا ومسيرات” متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.
وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال “76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ”.
ووعدت اليونان من جهتها بـ “توفير كل قواتها” لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.
أكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها “كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي… مستعدة لتقديم مساعدتها”.
المملكة المتحدة
كتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن “المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي “مساعدة فورية” مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.
سويسرا
نقلت وكالة الأنباء السويسرية نقلاً عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.
أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده التي تمزقها الحرب “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية” لتركيا، وحتى “مجموعة كبيرة من المنقذين”، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على موقع تويتر.
روسيا
اشار الرئيس فلاديمير بوتين الى أن بلاده “ارسلت عمال انقاذ” إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين بعد اتصال هاتفي مع نظيريه التركي رجب طيب اردوغان والسوري بشار الأسد.
الصين
قالت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية إنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية مؤكدة أنها “مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة”.
دول الخليج
أعلنت قطر إنشاء “مستشفى ميداني” وإرسال “فرق بحث وإنقاذ” إلى تركيا.
وكذلك الأمر بالنسبة للإمارات التي ارسلت فريقًا مماثلاً و”مساعدات طارئة” إلى سوريا.
وقالت السعودية إنها “تتابع عن كثب الأحداث المأسوية” المتعلقة بالزلزال، بدون التطرق إلى المساعدات.
الهند
قررت الهند إرسال “فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة” على ما أعلنت السلطات في بيان.
وفي وقت سابق، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة أن بلاده “مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة” لتركيا علاوة على “المساعدة والدعم” إلى “الشعب السوري”.
اليابان
تلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان “فريق إغاثة لحالات الكوارث …استجابة للاحتياجات الإنسانية”، وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.
كندا
كتب رئيس وزرائها جاستن ترودو في تغريدة أن “كندا مستعدة لتقديم المساعدة” لتركيا وسوريا.
إيران
أعلن الرئيس إبراهيم رئيسي إن إيران مستعدة لتقديم “مساعدة فورية للدولتين الصديقتين”.
أذربيجان
أعلنت أذربيجان، الدولة الشقيقة لتركيا، إرسال 370 عنصر انقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.
الأمم المتحدة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن “فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة”، مضيفاً في بيان “نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة الى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول اليها”.
وفي تغريدة قال فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الوكالة الأممية “مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم