آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » زيلينسكي أعلن بدء الهجوم المضاد.. وروسيا دمرت دبابات ومعدات غربية … موسكو: العقوبات ضدنا مصيرها الفشل.. وقرار هولندا بشأن «الذهب السكيثي» لن يمر من دون رد

زيلينسكي أعلن بدء الهجوم المضاد.. وروسيا دمرت دبابات ومعدات غربية … موسكو: العقوبات ضدنا مصيرها الفشل.. وقرار هولندا بشأن «الذهب السكيثي» لن يمر من دون رد

 

 

بينما أكدت روسيا أن العقوبات المفروضة ضدها مصيرها الفشل، توعدت من جانب آخر بالرد على قرار هولندا تسليم مجموعة «الذهب السكيثي» الأثرية لأوكرانيا، على حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير دبابات وأسلحة ومعدات غربية وأميركية الصنع والقضاء على نحو 300 مسلح أوكراني، في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بدء الهجوم المضاد.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في العاصمة الأوكرانية كييف قال زيلينسكي وفق موقع «روسيا اليوم»: «بدأت القوات الأوكرانية هجومها المضاد ضد روسيا، وشرعت قواتنا بتنفيذ هجمات دفاعية مضادة، إلا أنني لن أتحدث عن التفاصيل ولن أكشف في أي مرحلة نحن، وأعتقد أننا جميعاً سنستشعر ذلك بأنفسنا».

في المقابل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في منشور حسب «موقع روسيا اليوم»: إن العقوبات المفروضة ضد روسيا ستفشل في تحقيق هدفها بمنع تطور البلاد، متسائلاً في الوقت ذاته عما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيصمد أم لا أمام نتائج استمرار هذه العقوبات عليه؟

وشدد فولودين على أن العقوبات لم تعد أداة فعالة لكبح تنمية وتطور روسيا مهما بلغ عددها ورقم حزمها، لأن روسيا ستتغلب على أي تحديات وتهديدات وستصبح أقوى، مضيفاً: «بالنسبة للعقوبات، الدول الأوروبية ومواطنوها هم أول من يعاني منها، ففي العام الماضي تم تسجيل تضخم قياسي في الاتحاد الأوروبي بسببها وخاصة أن منطقة اليورو دخلت في ركود رسمي، والناتج المحلي الإجمالي لدوله آخذ في الانخفاض للربع الثاني على التوالي».

كما تساءل فولودين ساخراً: «كم عدد حزم العقوبات التي بقيت لتفرض على روسيا قبل انهيار الاتحاد الأوروبي؟»، معتبراً أن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي بناه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صمدا بفاعلية، رغم توقعات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، التي وعدت بانهيار وتمزيق الاقتصاد الروسي.

وأشار فولودين إلى أن المعدات والأسلحة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي التي يتم إرسالها إلى نظام كييف تُستخدم في هجمات إرهابية على أراضي الاتحاد الروسي والمدنيين، فيما يتظاهر قادة الدول الأوروبية بأنه لا علاقة لهم بهذا الأمر.

على خط مواز اعتبر عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي أدالبي شخاغوشيف أن الولايات المتحدة هي «الباني والراعي» الرئيس للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن مساعي أميركا لإدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب ترمي لتحويل الانتباه عن الدول الرئيسة الراعية للإرهاب.

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن شخاغوشيف قوله في تصريح أمس: «في كل مرة تتحدث فيها الولايات المتحدة عن رعاية روسيا الإرهاب، فإن هذا يصرف الانتباه عن الباني الرئيس للإرهاب وراعي الإرهاب وهو الولايات المتحدة، التي أصبحت بالفعل حقيقة موضوعية لكونها منشئة أكبر المنظمات الإرهابية»، مبيناً أن ميزة الولايات المتحدة هي إطلاق العنان لجميع الحروب الأخيرة في التاريخ الحديث في أراضي أوروبا والشرق الأوسط.

وقال شخاغوشيف: «إن الإعداد والقيام بعمليات تخريبية وإرهابية وتقويض البنية التحتية للغاز في أوروبا هي قضية أميركية تعتمد على لقب الراعي الوحيد الذي لا يضاهى للإرهاب».

في الغضون، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قرار القضاء الهولندي بشأن تسليم مجموعة «الذهب السكيثي» الأثرية لأوكرانيا بأنه «منحاز ويخلق سابقة خطرة لن تمر من دون رد».

وقالت زاخاروفا في بيان: «إن حكم المحكمة العليا في هولندا بشأن نقل جزء من تراث شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا متحيز ويخلق سابقة خطرة أخرى تقوض الثقة بين مجتمعات المتاحف، وبالطبع لا يمكن تركه من دون رد مناسب من جانبنا».

وأكدت المتحدثة الروسية أن «الذهب السكيثي» جزء من التراث الثقافي لشبه جزيرة القرم، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن المحاكم المنحازة إلغاء هذه الحقيقة التي لا جدال فيها، وأن العدالة التاريخية ستحل.

سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اعتبر من جانبه أن الولايات المتحدة لا تريد التسوية الدبلوماسية في أوكرانيا، وذلك عبر مواصلتها ضخ الأسلحة لنظام كييف.

ونقلت وكالة «تاس» عن أنطونوف قوله في بيان نشرته السفارة الروسية في الولايات المتحدة: إن «مواصلة واشنطن ضخ الشحنات الجديدة من الأسلحة المميتة لأتباعها، وتخصيص الأموال الكبيرة لتلك الأغراض يدلان على أمر واحد، وهو أنها لا تعتزم البحث عن سبل للتسوية الدبلوماسية للأزمة».

وأشار أنطونوف إلى أن ممثلي الإدارة الأميركية لم يبذلوا أي جهد لجلب النظام الأوكراني إلى طاولة المفاوضات، معتبراً أنه بالنسبة لواشنطن، فإنها لا تريد التراجع عن هدفها بإلحاق «هزيمة إستراتيجية» بروسيا.

مدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية نحو 300 مسلح أوكراني وتدمير 4 دبابات من طراز «ليوبارد» وأسلحة ومعدات غربية ومدرعات أميركية أخرى على محور زاباروجيه.

كما أعلنت القوات الروسية صد محاولة هجوم جديدة لقوات النظام الأوكراني على منطقة (زاباروجيه)، وقال رئيس حركة «نحن مع روسيا» فلاديمير روغوف، على قناته في «تلغرام»: «إن القوات الروسية ردت بقوة على محاولة وحدات من القوات الأوكرانية شن هجوم جديد الليلة (قبل) الماضية على زاباروجيه».

بدوره أعلن رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت صاروخين باليستيين من نوع «غروم-2» أطلقتهما القوات الأوكرانية، من دون أن تقع إصابات أو أضرار مادية.

وقال أكسيونوف في قناته على «تلغرام»: «في صباح (أمس) أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين باليستيين من نوع «غروم-2» أطلقتهما القوات الأوكرانية، حيث لم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا أو جرحى، كما أنه لم يتسبب في وقوع أضرار مادية»، داعياً السكان إلى أخذ المعلومات فقط من المصادر الرسمية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...