آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » ساحات باريس تتحول إلى مكب للنفايات

ساحات باريس تتحول إلى مكب للنفايات

بعد أسبوع على بدء إضراب عمال جمع النفايات احتجاجاً على مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، تكدّست أكياس القمامة في شوارع العاصمة باريس، حيث توقف العمل في 3 محطات لحرق القمامة خارج العاصمة.
وأثّر الإضراب على بعض أبرز مناطق المدينة مثل الجادة الخامسة والسادسة. فيما لم تتأثر المناطق التي تتولى شركات خاصة مسؤولية جمع النفايات فيها.

وتوقف العمل في 3 محطات لحرق القمامة خارج العاصمة لتتجمع أكياس القمامة على طول أرصفة بأكملها وتفيض الحاويات.
وأعلنت وكالة “سيتكوم” المسؤولة عن نفايات المنازل أنها غيّرت مسار شاحنات جمع النفايات إلى مواقع أخرى للتخزين والمعالجة في المنطقة فيما لم تلجأ بعد إلى الشرطة.

 

وراكمت آلاف الأطنان من القمامة في شوارع العاصمة الفرنسية بعد أكثر من أسبوع على بدء إضراب عمال جمع النفايات احتجاجاً على مشروع الإصلاح الحكومي لنظام التقاعد، وفق ما أعلن مجلس مدينة باريس يوم الأحد الماضي.

وحتى أمس الأحد تكوّم ما يبلغ وزنه 5400 طن من النفايات في “مدينة النور”.

ويجمع عمال النظافة في المدينة على مدى الأسبوع الماضي القمامة من نصف أحياء باريس فقط، ولم تتأثر المناطق التي تتولى شركات خاصة مسؤولية جمع النفايات فيها.

وبحسب الكونفدرالية العامة للعمل (سيه جيه تيه) اليسارية المتشددة، يمكن لجامعي النفايات والسائقين التقاعد حالياً من سنّ 57 عاماً، لكن سيتعيّن عليهم العمل عامين إضافيين بموجب خطط الإصلاح التي ما زالت تتيح حق التقاعد المبكر للأشخاص الذين تعد ظروف عملهم صعبة.

 

وتشير النقابات إلى أن متوسط العمر المتوقع للعاملين في مجال جمع النفايات يعد أقل بما بين 12 و17 عاماً من المعدّل بالنسبة للبلاد بأكملها.

ويقوم الإجراء الرئيسي في الإصلاح على رفع الحد الأدنى العام لسن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، وهو أمر يرى كثيرون أنه غير منصف بالنسبة للأشخاص الذين بدأوا العمل في سن مبكرة.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!

وجد فريق من العلماء أن المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة الأثاث والإلكترونيات والمواد العازلة المنزلية تحتوي على مواد كيميائية سامة يمتصها جلد الإنسان بسهولة. وحسب ...